أقبلت "مادج" نحوي. وكانت عيناها في صلابة العقيق, قالت: "هذه هي الحياة الحقيقيّة، يا جيك. خير لك أنْ تصحو". وضربتني بشدّة فوق فمي. فتراجعت قليلاً من جرَّاء الألم المباغت الذي أحدثته اللطمة. وقفنا لحظة في هذا الوضع, وصمدت لنظرتي على حين كانت الدموع تتجمّع ب