كتاب في الحديث يشمل زوائد الترمذي في كتاب الجامع على البخاري ومسلم من أحاديث بلغ عددها مايزيد على الألفين حديثاً ويلاحظ في هذا الكتاب كثيراً من الكتب التي صححها الترمذي وحسنها وذكر ملاحظاته عليها أو نعته للرواة أو للسند او للحديث
وَقَدْ وَقَعَ بَصَرِي في هذه الرِّحْلَةِ على الكَثِيرِ مِنَ المُشَاهَدَاتِ والوَقَائِع، فَكُنْتُ حَرِيصًا على تَسْجِيلِهَا وَتَقْيِيدِهَا في قِسْمِ الرَّسَائِلِ مِنَ الهَاتفِ النَّقّالِ حتّى لا تَغِيبَ عَنْ ذَاكِرَتِي الخَئُون، وكان مِنْ نتيجةِ ذَلِكَ الجُهْدِ هذه اليَوْمِيَّات التي أَطْلَقْتُ عليها اسم: (يَوْمِيّاتُ مُعْتَمِر)
هذه أحرف صاغها بناني وترجمها عقلي وبياني ممزوجة بخالص الحب والتفاني لمن لهم في القلب أزكى المعاني. قد تتناثر حروفي هنا وهناك لكنها تجتمع على حب الخير وتتآزر لتنتج ثمرة في شجرة العطاء ، وقد لا ترقى لمستوى من ارتقت همته فوق الثريا. فليس كل من أمسك القلم كاتبا ولا كل من سود الصحائف مؤلفات ولا كل من أبهم تعبيره فيلسوف ولا كل من سرد المسائل عالما ولا كل من تمتم بشفتيه ذاكرا ولا كل من تقشف في معيشته زاهدا
"الخواطر: ""النافذة التي أطل منها على الحياة، وأنظر إلى الأبد وما وراء الأبد، هي الماء الذي أشربه، والغذاء الذي أتناوله، والهواء الذي أتنفسه، والدواء الذي أعالج به سقمي، والبلسم الذي أداوي به جراح نفسي فالحمد لله الذي رزقني معبرا لفك شفرة آلامي التي لا يعلمها إلا هو."
كتاب في الفقه الحنفي يشرح كتاب الهداية شرح بداية المبتدي للعلامة برهان الدين علي بن أبي بكر المرغيناني الحنفي وقد جاء الشرح وافيا مفصلا مما يسهل على .القارىء الفهم والتدبر وقد جاء الأصل والشرح مضبوطين ضبطا تاما