تعتبر هذه الرواية واحدة من الروايات العالمية وقد فازت بجائزة نوبل. فالصين، هذا المارد الهائل، بقي كما لو أنه يعيش على هامش العالم، وقد جاءت ملحمة "الأرض الطيبة"، كأنما لتميط اللثام عن هذا المجتمع، فصوّرته بفقرائه وفلاحيه في الريف، بمشرديه في المدينة، كما بأغنيائه ونمط عيهم الباذخ. وصوّرت آلهة ومعتدقات وعادات وأساطير الصين، كما صوّرت الحياة اليومية بتفاصيلها. لقد قدّمت لنا بيرل باك عبر سرد قصة حياة أسرىة عجيبة، مجتمع الريف ومجتمع المدينة، وقدمت لنا نمودجاً لمكافح مرّ عبر كل المستويات الاجتماعية التي تمثل مجتمع الصين.