قصة من واقع الحياة، تزرع في النفوس الامل والعزيمة، بطلبها "رمزي" فتى لبنان في مقتبل العمر، هاجرت عائلته إلى الولايات المتحدة الأميركية سعياً إلى حياة أفضل في "بلاد الفرص". بين ذكرى الأمس القريب وواقعية الحاضر، وبين الحنين الجارف إلى الوطن الأم وأهله وقسوة الغربة ووحشتها، يعيش رمزي صراعاً داخلياً كبيراً وتحدياً للبقاء والاستمرار. فهل سينجح في تخذي فوارق الهوية واللغة وتغير الظروف الاجتماعية ويتأقلم مع بيئته الجديدة؟ وهي سيتمكن من تحقيق أحلامه والانطلاق نحو مستقبل أفضل؟