في هذا الجزء عودةٌ إلى الجذور، إلى الأمّ الواقفة قبالة الصورة تناجيها وتسألها العودة، إلى السنديانة الدهرية التي كانت، وما تزال، مدرسةً للجمال والصبر والحكمة الثمينة. عودةٌ إلى القرية، بكلّ ما أبدعته القرية من قيَمٍ وتقاليد ووجدان صاف.
رواية حول امتحاناتِ الوجود وأفعال الزمان بالخلائق، وذلك في حقل العلائق بين الجنسين. من دون الحب، الحياة قَفْرٌ يَعْدَم الوجهة والبوصلة؛ واللاحبّ مدعاة لمأساة القرانِ والصلة. وفي الحديث عنهما كلُّ نفسٍ وعاءٌ يرشح بما فيه. وهذا حال شخصية السارد في الرواية،
عُرف إبراهيم أصلان ككاتب قصةٌ من طراز رفيع، منذ مجموعته الأولى الفاتنة "بحيرة المساء" التي صدرت في أواخر الستيّنيات.
وعُرف أيضاً كروائي أضافت أعماله الروائية للرواية العربية، منذ روايته الأولى الشهيرة "مالك الحزين" التي قدّمتها السينما في فيلم شهير بعنوان "الكيت-كات".
وفي هذا الكتاب يسرنا أن نقدم جانباً بديعاً من إبراهيم قد لا يعرفه الكثيرون، إلى جانب معرفتهم به كقاص وروائي كبير، وهو إبراهيم "النّاثر" صاحب اللقطة البالغة الذكاء والإحكام والانضباط، والقائمة أساساً على الاستبعاد من أجل استخلاص الجوهر وتخليصه. إنّه يرى غير العادي في العادي، ويحوّل الواقع المألوف إلى شعر خالص.
أصلان في أحد وجوهه التي لا يعرفها الكثيرون "ناثر" حكّاء عظيم، ضمّ عدداً من لوحاته ولقطاته وصوره تحت عنوان أكثر من دالّ: "خلوة الغلبان".
مجرّد القدرة على عليق الأمنيات الصباحيّة على شبّاكك ، يعتمد على يقينك بوجود "يد" تمتدّ للسماء من خلال إحساسها بك / بحاجتك ليقين ما .. يقين يبقيك مبتسماً ليوم آخر ، يجعلك تشعر بأنّك بخير "وجدّاً" لصباح قادم ..
هناك أشخاص حين يتواجدون في صباحك .. فإنّ كلّ ما يحدث هو أنّ كلّ الأشياء تقع في دائرة اللذّة الخالصة بالنسبة لك ، يحدث فقط : أنّ كلّ الأشياء بقربهم ( جمال ) ليس إلّا ..
هناك قلوب تتحوّل الصباحات بقربها لـ "جنّة" بالمعنى الحرفيّ.
“ما أجمل أن تقضى ليلة مع شخص لا تعرفه ولا يعرفك تجمعكما طاولة ومقعدان وتتحدثان عن وجوهكما الضائعة ووجوهكما الجديدة التى لا تليق بكما ماذا لو تفتح له صندوق أسرارك تقاسمه همك تكشف له عيبك وتشكو له الغياب الذى كسر لون قلبك قبل وجهك وتصارحه بهويتك ووطنك وحتى مسكنك الذى تعيش فيه بالأيجار وقبل أن ترحلا تكنسان المكان من بقية أحاديثكما وهمومكما وتتفقان على الا تلتقيان إلى الأبد”
عندما قام الممثل والكاتب البريطاني الشهير جون كليز يطرح سؤال على حسابة في تويتر - ما هي الاشياء التى تثير غضبك؟ كانت هذه اول لحظة خطر لي فيها ان ابدا مدونة اشياء غريبة يقولها الزبائن في متاجر الكتب والتي استمرت بالنمو خلال الكتب والتي استمرت بالنمو خلال ثلاث سنوات لتصبح مجموعة من الكتب التى تحتوي على اغرب المحادثات التى مرت على في متاجر الكتب.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.