رواية أشبة بسيرة ذاتية للكاتبة
أميرة شرقية عربية وابنة سلطان عربي كبير تخرج قبل اكثر من مائة عام على تقاليد قومها فتتزوج شابا المانيا وتهجر من اجله وطنها وملك ابيها وتترك حياة العز والقصور لتطوح بها الاقدار في ديار الغربة بين لندن وبرلين
كانت مُجرَّد بِركة بَط في مؤخِّرة المَزرعة،لكن لِتي هِمپستوك كانت تقول إنها مُحيط، وكنتُ أعرِفُ أن هذا سُخف. قالت إنهم أتواإلى هنا عَبر المُحيط من الرِّيفِ القديم، وقالت أُمُّها إن لِتي لا تَذكُر بدِقَّة
ومن أعظم صفات العقل معرفة التماثل والاختلاف"، ابن تيمية، المنطق.
"ما هي الحقيقة إذن؟ إنها حشد من الاستعارات والمجازات المرسلة والتشبيهات بالإنسان"، نيتشه، كتاب الفيلسوف.
"إن جل التصورات الفلسفية التقليدية لا تسند إلى الاستعارة سوى دور صغير،
الرواية التي تتخذ من "حي البتاويين" العراقي مكاناً لها، ومن سبعة أيام زمناً لها، تجري على لسان "غصن البان"، شابة تنتمي إلى الطبقة الارستقراطية، تعيش مع أخيها في قصر العائلة الكبير بعد أن تزوجت أخواتها وتوفي والداها.