الكثيرون لا يعرفون لماذا يفعلون ما يفعلون فهم يقلدون الآخرين ويسيرون مع التيار ويسلكون الطرق الموجودة دون أن يشقوا طريقا جديدا وهم يقضون عقودا سعيا ورا شي أقنعهم شخص آخر بأن ذلك ما ينبغي أن يسعوا وراه دون أن يدركوا أن ذلك لن يجعلهم سعدالا تترك نفسك لتصل إلى فراش الموت يوما ما وقد أهدرت فرصتك الوحيدة في الحياة وامتلأت نفسك بالحسرة بسبب سعيك ورا ضلالات بدلا من السعي إلى تحقيق أحلام وطموحات لذا فإنك تحتاج إلى معرفة فلسفتك الشخصية فيما يجعلك سعيدا وما الذي يستحق القيام بهوفي القصص التالية ستلاحظ بعض الأفكار المشتركة وهذه الأفكار هي فلسفتي التي استخلصتها خلال عشر سنوات قضيتها في إنشا مشروعي الصغير وتنميتهالهدف من العمل التجاري ليس جني الأموال وإنما تحقيق أحلامك وأحلام الآخرينيعد إنشا شركة وسيلة رائعة لتطوير العالم في أثنا تطويرك نفسكعندما تنشئ شركة فأنت تنشئ مدينة فاضلة فهذه الشركة هي المكان الذي تنشئ فيه عالمك المثاليلا تجعل المال هو هدفك الوحيد عند القيام بعمل أي شيلا تنشئ مشروعا تجاريا لتحقيق مكسب شخصي فقط وليكن هدفك الوحيد هو مساعدة الآخرينيأتي النجاح من الإصرار على التطوير والابتكار وليس من الإصرار على الترويج لما لم يؤت ثمارهاجعل خطة عملك دوما محل نقاش وتطوير لأنك لا تدرك ما يريد الناس حقا إلى أن تطلق المشروع فعلاأن تبدأ عملك دون مال فهذه مزية لأنك لا تحتاج إلى المال كيتساعد الغيرلا تستطيع إسعاد الجميع لذا استبعد هؤلا الذين ليسوا سعدا من حساباتكلا تجعل نفسك الركيزة الأساسية في سريان مجريات عملكالهدف الحقيقي من فعل أي شي هو أن تكون سعيدا لذلك لا تفعل إلا ما يجعلك سعيداماذا تعني هذه العبارات وما السياق الذي يمكن أن تأتي فيه وكيف يمكنك تطبيقها على مواقفك الخاصةحسنا لا أحب أن أتكلم كثيرا عن نفسي ولكن كي تصبح الدروس ذات مغزى يتوجب علي أن أحكي لكم قصتي