وتمضي الأيام وتدور ، وبعد سنين قام عبد الناصر بسجن الأستاذ وبعض جلسائه الذين يرتادون شقته ، وبعد عامين أطلق سراحه ، فهاجر إلى لندن ، ومكث فيها سنين عددا ، ثمّ عاد إلى جدة ، وكنت أزوره في فللته في حيّ الأمير فواز بعد مغرب بعض الأيام ، وكان يختلف إلى بيته ا