قصّة امرأة متزوّجة ، هي أمّ وعاملة نسيت انوثتها ومشاعرها ما بين مسؤوليات الحياة الزوجيّة وتربية الاولاد ، والالتزام في العمل ، ووجدت نفسها ، من دون سابق إنذار ، تقف وجهاً لوجه أمام مارد من الحب ... وجدته في رجل لا تعرف عنه سوى أنه متزوج ولديه أطفال ، تماما مثلها ...جمع القدر بينهما في مصر والتقت روحاهما عند روافد النيل لتفترقا لاحقاً منكسرتين وقد عادت كلّ منهما الى المكان الذي أتت منه ، الى الاردن والى تونس . القصة تتحدث عن حاجة كل من الرجل والمرأة العاطفيّة ، ونقصها داخل إطار الزوجية . إنها قضية عيب مجتمع تنتشر بصمت ، والحديث عنها ممنوع ، لكنه يقال ها هنا .من جهة ثانية ، في القصة هوامش ، هي بمثابة منارات ثقافية تلقي الضوء على كل من الاردن وتونس من حيث جغرافية كل منهما وتاريخه ، وتأخذك احداثها في جولة في شوارع تونس حتى تشعر ايها القارئ أنك بطل من أبطال القصة .. قصّة تحبس أنفاسك بشوق وتلهّف ومتعة ، وتغني ذائقتك الادبية .