أعجبت السيدة أميرة بالمنظر الفاتن المرح فبالقرب من منزلها تقوم حديقة تناغمت فيها ألوان قوس قزح "لمن هي؟" أرادت معرفة الحقيقة. تعدَّدَت الأجوبة عن سؤالها ودون جدوى شغلت بالها. فالكلّ زعم أنها ملكه والجميع ادّعى أنها تخصّه، البستانيّ والحيوانات، العشب والنباتات البراعم والحشرات، الشمس والمطر، الورد والزهر، وظل السؤال يدور في رأسها وعجزت عن معرفة مالكها. لمن هي هذه التحفة الفنيّة ؟بدت الإجابة مستحيلة عصيّة.