يتناول هذا الكتاب موضوع الإدارة الأمريكية المحافظة, وتسييس نبوءات التوراة لآخر الزمان. ويتحدث عن وضع التوراة في المنفى والمكتشفات الأركيولوجية والاكتشافات الآثارية ومراحل الحقبة التوراتية. ويبحث في عهد المسيحية الأول, وفي جهود الفاتيكان لاعتناق اليهود للمسيحية, وفي التطرف الديني ونشاطات الروتشيلديين المعلنة والخفية في الحروب الأوربية وتصرفاتهم, وفي مسيحية القرون الوسطى, والنشاط الصهيوني في أوربة وأمريكة, وتهويد المسيحية, وهجرة اليهود إلى أمريكة, وتركيز الدستور الأمريكي على قومية علمانية. ويكشف المسيحية والباطنية الصهيونية للمحافظين الجدد الأمريكان, والألفية ومسوغاتها, ونهاية التاريخ, والمسيحية الصهيونية, ومثلث واشنطن الفاتيكان أورشليم, والماسونية الصهيونية. ويعرض لتسييس الدين ومواقف رؤساء أمريكة تجاه أزمة الشرق, والثقافة البروستانتية اليهودية, واضطهاد السلطات الإسرائيلية للمسيحين في فلسطين, وكيف كان اليهود في ظل حكم المسلمين. ويوضح مصير إسرائيل, والمفهوم الأمريكي للإرهاب, ومطامع أمريكة الإمبريالية تحت جلد النبواءت الدينية, ومجالات الصراع بين عرب فلسطين والصهيونية سياسياً وإيديولوجياً, وأثر الإعلام الصهيوني في سياسة المحافظين الجدد, وتهديد كل معارض للسياسة الإسرائيلية في أمريكة, واستغلال اللوبي الصهيوني للدين, ومعارضة زعماء اليهود والمسيحين للسياسة الصهيونية. ويحاكم أخيراً بعض المصطلحات والمفاهيم المسيحية اليهودية المزورة, وتضليلهم المسيحية والإسلام لتحقيق أهداف الإمبريالية والصهيونية, وتزييف الإعلام, ووضع إسرائيل في المنطقة, وتوظيف أمريكة هيئة الأمم المتحدة لصالحها.