في زمن طغت المعاصي على المجتمعات فقست القلوب وغفلت عن خالقها ونسيت الآخرة والحساب وضع المؤلف هذا الكتاب ليكون تذكرة للمسلم بسبيله الذي سيمر فيه لا محالة الاحتضار والموت، قيام الساعة واهوال القيامة، الحشر وكيفيته وعذاب بعض اصحاب الكبائر والشرك والسؤال والحساب والصراط ثم صفة النار واهلها، وصفة الجنة واهلها، وختم بـ لمثل هذا فليعمل العاملون
يزيح هذا الكتاب النقاب عن الجالية الألبانية (( المخفية )) التي كانت موجودة في مصر في منتصف القرن العشرين، وتعد الخامسة من حيث العدد والوضع الاقتصادي قبل أن تنحسر بالتدريج ولا يبقى منها سوى أفراد وآثار وذكريات متناثرة هنا وهناك.
تميّز الوجود الألباني في مصر
دراسةٌ عُدّت مرجعاً لكثير من البحّاثة والطلّاب، حتى قبل أن تطبع وتنشر على نطاق واسع، بالنظر إلى قيمتِها الأدبية والاجتماعية والفلسفية والسياسية والتاريخية والدينية والتوثيقية، واختصارها لعشرات المراجع والمصادر التي ثمّة بينها ما هو نادر ويصعب بلوغه.
تتميَّز بشموليَّتها، بالنظر إلى أنَّها لامست تفاصيل كل ما يتعلّق بالمرأة الأندلسيَّة، عبر حقبة زمنيّة طويلة، امتدّت امتداد حكم العرب للأندلس، حين تطرّقت إلى:
وضعِها امرأةً حُرّةً وجاريةً، وما يستتبع ذلك من معاملة، وتملُّك وبيع وشراء..
مكانتها في المجتمع التي تترجّح بين الاستعباد والتعبُّد.
ثقافتها وتعليمها.
مجالات عملها: كاتبة ومعلّمة وطبيبة وحتّى فقيهة.
نفوذها في مختلف العهود، وتأثيرها في المجتمع والحياة السياسية والحكّام.
الفنون التي أتقنتها من خطّ وغناء وعزف ورقص.
العادات والتقاليد، والأزياء، والمجالس والمسموح به والمحظور في العلاقات.
تعيد هذه السيرة تفحّص شخصية مهمة من شخصيات القرن العشرين، أهملت إهمالاً مستغرباً، هي شخصية ابن سعود، مؤسس المملكة العربية السعودية.
ويستخدم الكاتب معرفته باللغة العربية من جهة وشبه الجزيرة العربية من جهة ثانية، ليسد فجوات عديدة في الروايات الموجودة. فهذه السيرة رواية صريحة ودقيقة تتضمن الكثير من التفاصيل الجديدة حول فصول درامية عديدة في حياة ابن سعود ابتداء من فرار عائلته من الرياض، إلى المنفى في الكويت، قبل مائة عام تماماً، مروراً باستعادته الجريئة للرياض، في عام 1902، وطرد الأتراك، والاستيلاء على المدن الإسلامية المقدسة، واكتشاف النفط، وإنشاء المملكة العربية السعودية.