بعد مرور أكثر من ثلاثة آلاف عام على دفن الفرعون توت عنخ أمون في وادي الملوك في الأقصر بدأ التنقيب في هذا المكان بحثاً عنه، فهل استطاع علماء الآثار اكتشاف موميائه؟
كتاب مهم للقاضي عياض يتناول "حديث ام زرع" الشهير بالشرح والتفسير، فاستخرج ما تضمنه الحديث من فوائد فقهية وبلاغية وادبية ودينية واوضح كثيرا من الامور المتعلقة بالحديث من حيث المتن والسند
لقد قام الإمام الحافظ زين الدين الزبيدي باختصار صحيح البخاري حيث قام بحذف الأسانيد وما تكرر من الأحاديث وسماه التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح فقام الشيخ عبد الله الشرقاوي بشرح هذا المختصر حيث حرر ألفاظه وضبطها وبين وجوه الإعراب وشرح الكلمات واستخرج الأحكام الواردة فيها وأورد آراء الفقهاء . فجاء شرحه هذا ميسرا ومتوسطا بين التطويل والإيجاز . وأسماه فتح المبدي وقد وضعنا مختصر الزبيدي في أعلى الصفحات وفتح المبدي في أسفلها
علل الترمذي من أقدم كتب مصطلح الحديث -وعلله- هذه هي الصغرى التي ألحقها بسننه يبحث فيها أقسام الرواة ، وأنواع عمل الحديث وحكم الرواية بها، والاحتجاج بالمرسل، ودرجات الحديث : الصحيح، والحسن، والحسن الصحيح، والغريب، وشرط الترمذي في السنن. ثم أضاف ابن رجب فوائد وقواعد كمعرفة أعيان الثقات الذين تدور غالب الأحاديث الصحيحة عليهم، وكثقات لا يذكرون غالبا في أكثر كتب الجرح والتعديل، ومن عرف بالتدليس، وعبارات التدليس
ن أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى وصحيح البخاري صحيح الإمام مسلم فقد التزم فيه أعلى درجات الصحة وتلقته الأمة بالقبول، وقد شرحه العديد من العلماء لبالغ أهميته، وكان من بينهم الإمام الحافظ وأحد كبار أئمة الشافعية في عصره يحي بن شرف النووي، حيث شرح صحيح مسلم شرحا وافيا من الجانب اللغوي حيث حلل عباراته ووضح معانيها ومن الجانب الفقهي حيث استخرج الفوائد العلمية والفقهية من الأحاديث الشريفة ويبين آراء العلماء . كذلك يذكر الروايات الأخرى للأحاديث في كثير من المواضع وهذه طبعة مضبوطة النص ومرقمة الكتب والأبواب والأحاديث على الطبعة التي حققها الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي وفي آخر الكتاب فهارس علمية عامة في مجلد خاص
تعتبر سنن أبي داود من الكتب الستة المشهورة في الحديث وهو من أكثرها فائدة من الناحية الفقهية، وقد شرحه العلامة العظيم آبادي مركزا على الناحية الفقهية دون إغفال الناحية الحديثية فيه، مبينا فيه أقوال الأئمة، ضابطا الكلمات الغريبة شارحا معناها شرح آخر لسنن أبي داود بقلم الحافظ ابن قيم الجوزية وهو كتعليقات متنوعة بين الطول والقصر على بعض أحاديث الكتاب تبحث كذلك في الناحيتين الفقهية والحديثية وألحق بالكتاب مجلد للفهارس العلمية
إن الإمام البخاري قد ضمن صحيحه كتابا للأدب وهو الكتاب الثامن والسبعون من صحيحه لكنه لم يكتف بذلك حتى أفرد للأدب كتابا مستقلا سماه : " الأدب المفرد " لأنه قد جعله مقصورا على موضوع الأدب دون غيره فجاء فريدا في نوعه، جامعا للآداب الإسلامية، فهو بحق موسوعة إسلامية في الآداب، جدير بكل مسلم أن يقتنيها لينتفع بما تحويه من كنوز نبوية شريفة وهذه طبعة مخرجة الأحاديث وعليها حواشي مهمة
كتاب في الحديث الشريف أورد فيه المصنف الأحاديث القولية الوجيزة المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورتبه ترتيبا ألفبائيا مراعيا أول الحديث، وسماه الصغير لأنه مقتضب من كتابه الكبير جمع الجوامع ووضع لأسماء مخرجيه رموزا من أجل عدم التطويل، وقد وضع بالرموز لائحة في بداية الكتاب فلتراجع . وقد بلغت الأحاديث التي أوردها10031 حديثا
إن الكتب الحديثية الستة التي أقبلت عليها الأمة هي البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه والترمذي وهذا الكتاب : سنن أبي داوود، فهو إذا من الكتب الستة الأوائل من بين كتب الحديث، فقد اشتمل على أحاديث كثيرة في مختلف الكتب والأبواب الفقهية مبتدئا بكتاب الطهارة وهذه نسخة محققة ومقارنة مع نسخ أخرى مخطوطة
اهتم العلماء بجمع الأحاديث الموضوعة للتحذير من روايتها بعيدا عن الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو حرام حتى من غير قصد، إذ الواجب قبل نسبة الحديث إليه صلى الله عليه وسلم التوثق والتأكد ومن أهم هذه الكتب كتاب ابن الجوزي، جمع فيه الأحاديث تحت أبواب بحسب موضوعاتها ذاكرا سبب كونها موضوعا ومن حكم عليه بالوضع غيره . وقدم للكتاب بمقدمات تتعلق بهذا الموضوع إلا أن ابن الجوزي لم يصب في الحكم بالوضع على بعض هذه الأحاديث، حيث خالفه العلماء في رأيه، ولكن لا ينقص ذلك من قدره رحمه الله وعلى الكتاب بعض التعليقات التي تذكر الكتب الخاصة بالموضوعات التي أوردت الحديث أيضا