إذا كان لكل جسد ظله الخاص أو عالمه السري أو حجابه الذي يفصله عن الآخرين؛ فإن الشاعر إياد الحكمي يقيم في الجسد خالعاً ظله عليه ليجعله وهو في تبادل رمزي للحضور وللغياب، موظفاً ثيمة الجسد توظيفاً قائماً على نظم نصي مختلف، لا يركن للعادي، وهو يشهرها كتميمة ضد