تعد ألفية ابن مالك من أفضل ما نظم في علم النحو ولذلك فقد كثرت عليها الشروح ولعل من أهم تلك الشروح شرح الشيخ علي بن محمد بن عيسى الأشموني حيث فك ألفاظها وحل ألغازها وشرح عباراتها شرحا وافيا وبين أوجه النحو والإعراب والصرف، وهذه الحاشية هي شرح على شرح الأشموني للألفية، زاد في إيضاح المعاني واستطرد في الآراء النحوية ومذاهب النحويين، وأوجه النحو والإعراب والتصريف، وأتى بالشواهد من القرآن الكريم والأشعار العربية وهذه طبعة مضبوطة ومخرجة الشواهد
كتاب في القصص والروايات، قام فيه ابن المقفع بترجمة القصص والروايات من الهندية إلى العربية منتقيا كل ما هو مفيد وغريب وخيالي، ليسلي القارىء ويطرد وحشته ويفيده في عقله وإدراكه، ويعتقد أن سبب ترجمته كان سياسيا ليستطيع المؤلف أن يكتب عن الملك وأحواله دون التطرق لأسماء موجودة في عصره خوفا من البطش والتنكيل، وقد أصبح من أهم الكتب في القصص والأخبار وأكثرها رواجا قد قمنا بإعادة طبعه وإخراجه بحلة جديدة ترضي القارىء وتعينه على سهولة ولذة القراءة
يتحدث بأسلوب رائع عن علوم الحديث وأدوارها التاريخية ويعرف بمصطلح الحديث ويبحث في علوم رواته وروايته، وقبوله أو رده، وعلوم المتن والسند والمشتركة بينهما، مع نتائج ومناقشات هامة حول شبهات آثارها بعض المستشرقين.