تقول المؤلفة: "تلميذي حقّه أن يتعلّم." وأقول: "ولدي حقّه أن يتعلّم." يتناول الكتاب مشاكل التلامذة ذوي الاحتياجات الخاصة، وما هم بحاجة إليه لمساعدتهم على اكتساب أكبر قدر من العلم على الصُّعُد الأكاديميّة، والاجتماعيّة، والنفسيّة، والعلائقيّة، ويضع برنامجًا بناءً على نقاط القوّة والضعف التي يتمّ اكتشافها على الصعيد التربوي. كذلك يتناول مناهج هذه الفئة من التلامذة، وكيفيّة وضعها وتطبيقها، ويراعي مواءمات وتعديلات يمكن استعمالها في المنهج النظامي، ويعرض لأكثر الصعوبات والاضطرابات والمتلازمات شيوعًا، والطرق التعليميّة التربويّة المناسِبة لكلٍّ منها. ولا يُغفل إلقاء الضوء على الاختصاصيّين العاملين في المجال، وكيفيّة بناء ترابط وتكامل بين عمل كلٍّ منهم والآخر