تعرّف الفراشة بنفسها بصيغة المتكلم، وتبدأ بالتحّية، لتساعد الطفل على تعرّف نفسه، وتقول إنها صغيرة، تطير فوق الأزهار، ثم تذكر أنها كانت دودة صغيرة، ثم صارت فراشة تطير. يطرح الكتاب موضوع تعرّف الطفل نفسَه، وكيف يُمضي وقته، وتطوّره من حال إلى حال، فقد كان صغيرًا يحبو ثم صار يسير، في جوّ من الفرح والتطوّر الإيجابيّ، عمليًّا ولغويًّا، من خلال التعبير الشفهي المؤدّي لاحقًا إلى التعبير الكتابي. وتساعد الدمية المرفقة بالكتاب الطفل على التعبير اللغوي الحرّ عندما يتصفّح الكتاب وحده.