اسم الكاتب : سعاد العنزي
عدد الصفحات: 139
3.08ر.ع.
لكل مجتمع صفوته المفكرة لقد استطاعت الاكاديمية الكويتية سعاد العنزي ان تحتل لها مكانة مميزة بين رموز الصفوة المفكرة في الحقل المعرفي بالكويت وذلك نتيجة لما تمتلكة من ادوات منهجية وفكرية ومشاريع ثقافية خلاقة في الفضاء الاكاديمي والمجتمعي الذي نعيشة ويأتي مؤلفها الرصين عن الهوية العربية في ضمن هذا السياق المعرفي العميق التى تحفز فيه بالطبقات التحتية للمفاهيم بما يعود خيرة للأمة العربية والانسانية جمعاء
متاح للحجز (طلب مسبق)
اسم الكاتب : سعاد العنزي
عدد الصفحات: 139
الوزن | 0.17 كيلوجرام |
---|
مرت ثلاث دقائق منذ رحيلك. لا, لا أستطيع حبس هذا أكثر. سأخبرك بما تعرفينه مسبقاً -أحبك. هذا ما كنت أدمّره مرة بعد أخرى.
أناييس, لا أستطيع التحدث كثيراً - أنا مصاب بالحمى. كنت أتحدث معك نادراً لأنني كنت باستمرار على وشك أن أقف وأحتضنك. كنت آمل ألا تذهبي إلى المنزل للعشاء - لنتمكن من الذهاب معاً لتناول بعض الطعام والرقص. أنت ترقصين - لقد حلمت بهذا مرات عديدة - أنا أرقص معكِ, أو أنتِ ترقصين وحدك وتتركين رأسك للخلف وعينيك نصف مغمضتين. لا بد وأنك سترقصين لي بهذه الطريقة. هذه روحك الإسبانيّة - دمك الأندلسي المقطّر.
واعدته الساعة ثمان
أو بالأصح..
تقريباً ساعة زمان
بْلا فرح..
كانت دقائقها تمر..
مثل العمر !
وكان المكان يدور بقلبي :
مكان ..
وكنت انهمر :
شوف وسوالف وحنان
تقريباً: ساعة زمان !!
كان ياما كان في هذا المكان ..
جيت مشتاق و مثل ما جيت رحت
قال تذكرني وقلت انت الزمان
لا حزنت ولا خسرت ولا ربحت
قال تنسى قلت في بحه حنان
انت بالي حتى لو اني سرحت !
قال كم عاشق روى سفة و خات
قلت لو تفرح مع غيري فرحت
قال أحبكـ قلت تعطيني الامان
قال لك و قلت احبكـ و انجرحت
ما على العاشق من الدنيا ضمان
دامين ليلحين ابية و ما سحمت
نفس هذا الوقت وبنفس المكان
لوَح بكفة .. و طالعني .. ورحت
كانت الفرقا على ساعه زمان
جيت أوقف عقاربها / وطحت
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.