اختطفت بخيتة في قرية دارفور وهي في سن السابعة، وعانت ما عانته مظالم العبودية وآلامها. لقد ابتيعت من قبل قنصل إيطاليا واكتشفت بلداً ملؤه عدم المساواة والفقر والإقصاء.
تمّ إعتاقها إثر محاكمة عاصفة في البندقية، ثم دخلت في سلك الكهنوت، واجتازت معمعة الحربين العالميتين والفاشية ناذرة نفسها لخدمة الأطفال الفقراء.
يروي هذا الكتاب المثير حياة هذه الإمرأة الاستثنائية التي عرفت أطوار الأسر ثم العبودية فالحياة الكهنوتية والقداسة.
نجحت فيرونيك أولمي باقتدار نادر على الإيحاء ، أن تعيد سرد مصيرها: كفاحها الذي لا يصدق وعظمة روحها التي ارتوت من الينبوع الخفي الذي تغذى من ذكرى طفولتها قبل أن تقع في شرك الاختطاف.