عالمان يتداخلان، ومساحة الزمان والمكان تغدوان رمزاً في أفق "السوق الداخلي" مرئيات علي "الشخصية المحورية" تدور ويدور على ذاته تبصر عيناه أحداثاً وصوراً تتناغم نفسه معها أو لا تتناغم لا يهم لأن الخيال وحده الذي ينقذه. يحلق خارجاً من إطار المكان والزمان
حين وصل تولستوي إلى القوقاز سنة 1851 شعر أول الأمر بخيبة الأمل ... لكن سرعان ما أعجبته حياة قوزاق نهر تيريك .. هذه الحياة البدائية التي تحتل فيها الأهواء مكاناً كبيراً ، والتي نرى الحب فيها يترقبه الموت هي عند تولستوي نغمة أساسية.