اللغة وعاء يحفظ تراث الأمة وهو أحد دعاماتها ويلاحظ المتتبع في أيامنا هذه استهتاراً شديداً بلغتنا العربية. فظهر ضعف اللغة في التخاطب والتدريس والمحاضرات والندوات والإعلام، وكيفما اسُتعملت اللغة نطقاً أو كتابة، شعراً أو نثراً، شارك في صنع هذا كله بعض العرب جهلاً أو تآمراً. الكتاب يبحث في إحدى الدعائم التي تنهض بها الأمم وهي اللغة، فيبين الأمراض التي ابتليت بها، وأسبابها، ثم يقترح الحلول والعلاج لها.
- هذا الكتــــــاب يعــــــرض أصــــــول القـــراء العشــــــرة ( مجتمعين ) من طريقي الشاطبية ( للإمام الشاطبي ) والدرة المضيــة ( للإمام ابن الجزري ) - رتبت أبـــــــوابها كما جاءت في أبيات الشــــــاطبية والدرة مبتدئة بالتعوذ مختتمة بياءات الزوائـــد. وأضيف إلى هذه الأبواب ما جاء في الفرشيات من أصول تخصُّ كل قارئ. يحــــــوي تعاريف عامة ومفاهيـــــــم ومصطلحـــــــات تتعلــــــق بعلــم القراءات وهــــــي : (تعريف القــــــرآن الكريم / تعريف القراءات / الأحرف السبعة / القراءات المقبولة والمردودة ). - يحوي تراجم مؤلفي الشاطبية والدرة بالاضافة إلى تراجم القراء العشرة مع رواتهم. - أرفقت الأصول بتحريرات وفرشيات خاصة بالقراء تلقوها مشــافهة متصلة السند الى رسول الله صلى الله عليه وسلم - استخدمت فيه الألوان ليسهل على الطالب حفظ واستيعاب المطلوب فهمه من هذا العلم. - فكان هذا الكتاب جامعاً لأصول القراء العشــــرة كاملة بأسلوب فريد خالٍ من التعقيد مما جعله مرجعاً مبسطاً لكل من المبتدئين والمجازين بالقراءات العشر الصغرى، كما ويعيــــن المبتدئين على حفظ أبيات الشـــــــــاطبية والدرة لما يحـــــــويه من شرح جامع بين القصيدتين.
دراسةٌ عُدّت مرجعاً لكثير من البحّاثة والطلّاب، حتى قبل أن تطبع وتنشر على نطاق واسع، بالنظر إلى قيمتِها الأدبية والاجتماعية والفلسفية والسياسية والتاريخية والدينية والتوثيقية، واختصارها لعشرات المراجع والمصادر التي ثمّة بينها ما هو نادر ويصعب بلوغه.
تتميَّز بشموليَّتها، بالنظر إلى أنَّها لامست تفاصيل كل ما يتعلّق بالمرأة الأندلسيَّة، عبر حقبة زمنيّة طويلة، امتدّت امتداد حكم العرب للأندلس، حين تطرّقت إلى:
وضعِها امرأةً حُرّةً وجاريةً، وما يستتبع ذلك من معاملة، وتملُّك وبيع وشراء..
مكانتها في المجتمع التي تترجّح بين الاستعباد والتعبُّد.
ثقافتها وتعليمها.
مجالات عملها: كاتبة ومعلّمة وطبيبة وحتّى فقيهة.
نفوذها في مختلف العهود، وتأثيرها في المجتمع والحياة السياسية والحكّام.
الفنون التي أتقنتها من خطّ وغناء وعزف ورقص.
العادات والتقاليد، والأزياء، والمجالس والمسموح به والمحظور في العلاقات.
يطمح هذا الكتاب إلى تقديم نظرية جديدة أثارت اهتماماً كبيراً، تسمى "فرضية الطهي"، وهو يؤسس بها لفكرتين أساسيتين: الأولى أن الطهي والانتقال من تناول الطعام النيء إلى الطعام المطبوخ هو السبب في تطور الإنسان من حالة الرئيسات من غير البشر إلى مرحلة الإنسان العاقل، والثانية أن الطهي أطلق في الطعام طاقة إضافية ساعدت على تقليص حجم الجهاز الهضمي، وزيادة نمو الدماغ، وأتاحت للإنسان وقتاً إضافياً يكرسه للصيد، وبناء علاقات جديدة، ويرد رانغهام بهذه النظرية على نظرية دارون في النشوء والتطور، وعلى المفهوم الذي طرحه كلود ليفي شتراوس عن النيء والمطبوخ