هل الخطاب الشعري في حاجة لدراسة أنواعية؟ لو استعدنا سيرورة نقد البلاغيات الغربية والعربية، لتبدى لنا النظر الأنواعي ملازماً لها مستبداً بقلق أسئلتها. لقد مثلت أنواعية الشعر بؤر تأملات متفاوتة في درجات صرامتها وانسجامها المنهجي. فتحولت من ثم إلى مطلب تتجلى