بعد اغتيال الرئيس المصري محمد أنور السادات سنة 1981 وحتى أيامنا الحاضرة تميز مسار الجماعة الإسلامية في مصر بسلسلة من المراجعات والانتقادات الذاتية: أولاً لعملية الاغتيال، وثانياً لحتمية المواجهة المسلحة مع السلطة ورموزها، في عملية تصحيح مستمرة للمفاهيم والممارسات. وجاءت هذه المراجعات أكثر عمقاً من سواها، في قدرتها على النقد الذاتي والاعتراف بالخطأ.