والعمر يمتد بين الفراغ وبين طبول الفراغ... ولا شيء يأتي ليفرح... لا شيء يمضي ليبكي... يسرح عينيه في الزرقة الصافية... فيفتح لبنان له قلبه المحترق ويلمح سلسلتين من الوهم... تدّعيان الوطن... وفي رحيله إلى شمس يثرب تتألق رؤى... وتبزغ خيالات... ليمضي حديثه سا