يتناول الكتاب النظام السياسي في الإسلام من وجهة نظر مفكرين مشهود لهما، من تيارين متباينين، ويعرض للنزاع بين من يعتقد أن في الإسلام نظاماً سياسياً للحكم، محدداً يتحتم اتباعه، قائماً على أحكام الشريعة الإسلامية، ويناقش مسألة تجديد النظر في مكانة الدين في الدولة والمجتمع، من الإسلام الدولة إلى الإسلام الجماعة، ويبحث في وضع غير المسلمين في الدولة الإسلامية المعاصرة.