كتاب في الحديث الشريف أورد فيه المصنف الأحاديث القولية الوجيزة المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورتبه ترتيبا ألفبائيا مراعيا أول الحديث، وسماه الصغير لأنه مقتضب من كتابه الكبير جمع الجوامع ووضع لأسماء مخرجيه رموزا من أجل عدم التطويل، وقد وضع بالرموز لائحة في بداية الكتاب فلتراجع . وقد بلغت الأحاديث التي أوردها10031 حديثا
كتاب في الحديث يشرح كتاب الاحاديث الاربعين للامام ابي زكريا يحيى بن شرف النووي ، ويعد من افضل الشروح على الاربعين لما تميز به من وضوح العبارة مع الاختصار غير المخل ولما تميز به من فوائد جليلة ، ويليه : حاشية مفيدة على الفتح .المبين اشتملت على الكثير من الفوائد الجليلة
إن أصح كتب الحديث التي أقبلت عليها الأمة هذه الكتب الستة : البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبو داوود وهذا الكتاب الذي بين أيدينا وهو سنن ابن ماجه الذي جمع فيه أحاديث كثيرة في مختلف الكتب والأبواب الفقهية، واعتمد فيه طريقة الكتب والأبواب، مبتدئا بمقدمة كبيرة ثم كتاب الطهارة وهذه طبعة محققة وعليها تعليقات مهمة
تعتبر سنن أبي داود من الكتب الستة المشهورة في الحديث وهو من أكثرها فائدة من الناحية الفقهية، وقد شرحه العلامة العظيم آبادي مركزا على الناحية الفقهية دون إغفال الناحية الحديثية فيه، مبينا فيه أقوال الأئمة، ضابطا الكلمات الغريبة شارحا معناها شرح آخر لسنن أبي داود بقلم الحافظ ابن قيم الجوزية وهو كتعليقات متنوعة بين الطول والقصر على بعض أحاديث الكتاب تبحث كذلك في الناحيتين الفقهية والحديثية وألحق بالكتاب مجلد للفهارس العلمية
اهتم العلماء بجمع الأحاديث الموضوعة للتحذير من روايتها بعيدا عن الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو حرام حتى من غير قصد، إذ الواجب قبل نسبة الحديث إليه صلى الله عليه وسلم التوثق والتأكد ومن أهم هذه الكتب كتاب ابن الجوزي، جمع فيه الأحاديث تحت أبواب بحسب موضوعاتها ذاكرا سبب كونها موضوعا ومن حكم عليه بالوضع غيره . وقدم للكتاب بمقدمات تتعلق بهذا الموضوع إلا أن ابن الجوزي لم يصب في الحكم بالوضع على بعض هذه الأحاديث، حيث خالفه العلماء في رأيه، ولكن لا ينقص ذلك من قدره رحمه الله وعلى الكتاب بعض التعليقات التي تذكر الكتب الخاصة بالموضوعات التي أوردت الحديث أيضا
كتاب في علم الحديث يدرس الأحايث المسندة عن الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان ، فذكر ما أسنده عن عطاء بن أبي رباح ، وما أسنده عن عمرو بن دينار ، وعن طاوس ، وعن .عكرمة ، وعن مقسم ، وعن سالم بن عبد الله ... الخ
قال الطحاوي: " سألني بعض أصحابنا من أهل العلم أن أضع له كتابا أذكر فيه الآثار المأثورةعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأحكام التي يتوهم أهل الإلحاد والضعفة من أهل الإسلام أن بعضها ينقض بعضها ينقض بعضا لقلة علمهم بناسخها من منسوخها وما يجب به العمل منها ... وتأويل العلماء واحتجاج بعضهم على بعض، وإقامة الحجة لمن صح عندي قوله ... " وهذا الكتاب في أحاديث الأحكام مرتبا على الأبواب الفقهية وفيه جمع بين مختلف الحديث بما ينمي عند طالب العلم الملكة الفقهية
إن أصح كتب الحديث ستة : البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجة والترمذي وكتابنا هذا سنن النسائي، فهو إذا من أهم الكتب التي جمعت الصحيح من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد اعتمد فيه مصنفه على طريقة الكتب والأبواب، وكتاب السنن الكبرى للنسائي مجمله صحيح وبعضه معلول إلا أن كتابه هذا لم يجمع فيه مصنفه إلا الصحيح، وقد أضفنا إلى هذا الكتاب في هذه الطبعة شرح الحافظ جلال الدين السيوطي على سنن النسائي وهذه طبعة مضبوطة ومرقمة الكتب والأبواب والأحاديث