تعاني الإنسانية اليوم من ضياع الطفولة، بسبب المبالغة في الإباحة والتدليل وانعدام الضوابط في معاملة الأطفال. ولاشك ان للتربية الغربية الحديثة نصيب لايستهان به من المسؤولية عن هذا الضياع. في الوقت الذي يقدم لنا الإسلام منهجاً تربوياً متكاملاً يحمي الإنسانية والطفولة من الضياع والبؤس والشقاء. يعتبر هذا الكتاب من أهم الكتب التربوية التي تتناول(أصول التربية الإسلامية): مصادر استقائها، أهدافها ومناهجها. وقد بلغت طبعاته 31 طبعة.