بتناول هذا الكتاب تعليم مهارات الخط الرقعي، ويرتبها وفق تسلسل الأحرف الهجائية العربية، ويوردها بأشكالها الموصولة التي ترد في وسط الكلمة العربية وأولها. ويترك في كل صفحة سطرين للتدريب والتقليد، مع مستطيل فارغ في الهامش الأيمن تحت رسم الحرف الهجائي للغاية نفسها، ويوجد في آخر الكتاب ثماني صفحات للأحرف كلها، ويؤلف في ست منها كلمات سهلة ترد فيها الأحرف الهجائية موصولة ومتفرقة، مما يساعد الطالب المبتدئ على إتقان الخط.
كتاب ( الطب النبوي بين الفقيه والطبيب ) يحاول أن يجيب عن السؤال المشروع : هل الطب النبوي نبوي؟ هذا السؤال هو الذي دفعني إلى البحث في بطون كتب التراث، والتي قد يظهر منها أن مؤيدي “إلهية” الطب النبوي قد تسيدوا الموقف على مر قرون قد خلت، في حين اندثرت آراء المدرسة المقابلة والتي يمثلها علماء كبار مثل ابن خلدون والذهبي والسرخسي والمازري وغيرهم من العلماء …فهذا الكتاب يحاول أن يلقي نظرة تحليلية على مواقفهم مستندا على ما خط في علم أصول الفقه الذي يجب أن يكون معيارا لصحة الفروع …كل الفروع يضع هذا الكتاب 15 من أدوات الطب النبوي كالعسل وحبة البركة وأبوال الإبل والتلبينة والسنا والأثمد والحناء والحجامة وغيرها تحت مشرط البحث العلمي….ومن وجهة نظر طبية محايدة. ويتعرض لمفاهيم شائكة في الفكر الإسلامي العملي والتي تم عرضها بطريقة مخالفة للعلم الحديث مثل فوائد ماء زمزم العلاجية وعيادات الرقية الشرعية والختان والحكمة الطبية من تحريم أكل الخنزير والعادة السرية، والحكمة الطبية من وجوب الصيام….يضع ذلك وغيره تحت مجهر العلم الصارم…فالعقل الذي خاطبنا به الشرع أولى بالإتباع من ظنون الناس في ذلك الشرع…ولا ننسى أنه لولا العقل لما كان هناك لنا شرع. فاقرأ هذا الكتاب بدون أفكار مسبقة، وحاول أن تنسى أو تتناسى أن كاتبه طبيب باطنية لا يحمل ليسانس شريعة يستطيع أي شخص أن يأخذها في ثلاث سنين ونصف أو ينقصون، ولا تنسى أبداً أن عقلك هو حصانك إن احترمته احترمك الناس أجمعون، وتذكر أنه إنما يخشى الله من عباده العلماء … كل العلماء
القصة المتممة لسلسلة "حواديت هذا الزمان"، نكتشف فيها مع نور وياسر ونديم والجمل ظريف أهمية كل واحد منا مهما كان صغيراً؛ فنحن جميعاً أجزاء في هذه الدنيا الكبيرة. من خلال الحوار الطريف بين أبطال القصة، وأيضاً من خلال قصيدة، وأغنية شعبية، وحدوتة تراثية، كتب الدكتور عبد الوهاب المسيري قصة بسيطة عن معنى عميق، ليشجع على تنمية الفضول نحو العالم من حولنا، والسعي المستعمر للمعرفة، هذا الكتاب هو آخر ما كتب المفكر الراحل عبد الوهاب المسيري للأطفال، وبه يتم ما بدأه في سلسلة "حواديت هذا الزمان"، وهي مشروعه الخاص بقصص الأطفال التي تتركز حول تأكيد أهمية الخيال في عالم الواقع، وأهمية الواقع في عالم الخيال، وباسلوب حكي رشيق، يمزج المسيري في القصص بين الممتع والمفيد، مقدماً كتباً ثرية لأطفال اليوم تشجعهم على الخيال والإبداع، وبريشته المبدعة يقدم الفنان حلمي التوني رؤية فنية متميزة تعبر عن أفكار الكاتب العميقة والبسيطة في آن واحد.
في قديم الزمان كان على شرفة حديقة منزلية منعشة شجرة مداد فرحة ذات زهور طافحة برحيق البنفسج، يعيش بين أغصانها المداد دعسوقة مكتنزة لعوب حمراء عليها دوائر سوداء، وفي يمين الشرفة، تمتد لوحة فسيفساء براقة كتب عليها الآية الكريمة [وإما بنعمة ربك فحدث]. وكان ما يميز الشرفة كونها منتعشة دوماً يحفق أرواح المودة والصداقة بين المداد والدعسوقة واللوحة.. هذه البهجة أثارت فضول عنكبوت وحيد أراد مشاركتهم في لعبة الألوان الجميلة، وعندما استيقظ الجميع في الصباح كان هناك غلالة غبارية تخالطها خيوط عنكبوت باهتة تجلل كل شيء في الشرفة. فكيف يستطيع الأصدقاء إستعادة الألوان الجميلة البراقة؟!.