الفن من حيث هو ظاهرة إنسانية لا يقل أهمية عن العلم أو عن الأخلاق في تحقيق التكامل النفسي والإجتماعي للإنسان؛ وإنه لمن العبث أن تعقد الموازنات بين نشاط الإنسان في ميدان العلم ونشاطه في ميدان الفن بغية تفضيل أحد جانبي هذا النشاط على الآخر
يقعد اسكندر حبش خارج الأضواء ويضيء على الآخرين. يقعد في الكواليس ويضيء على الذين في المسرح. أليس هذا الاحتجاب، هذا التواضع هو الصفة الأولى للشعر؟<br>
لكن الشعراء لا يحتاجون إلى إضاءة، شعرهم يضيئهم وهكذا الجالس وراء الكواليس يصير هو شخصية المسرح
في هذه المختارات التي أعدّها الشاعر العراقي مظلوم (صدرت عن منشورات الجمل) باقة من الشعر الكلاسيكي الذي ينتمي «إلى اليتميات والمشهورات والمنسيات في الشعر العربي»، أي أنه اختار الشعراء أصحاب القصيدة الواحدة، التي بقيت حاضرة مع مرور الزمن، وغالبية هؤلاء من «