لا شيء يخيفني أكثر من الارتباط برجل تقليدي بحت.. ذوقه رديء في الملابس والكلمات.. رجل بليد لا مشكلة لديه بأن يفوت ولادة طفلنا الأولأو ذكرى زواجنا من أجل مباراة فريقه المفضل.. لا يقرأ، لا يكتب، ليس لديه ما يفعله وقت فراغه عدا التمدد وحشو معدته.. ممل، تصرفاته متوقعة، لا يعرف كيف يدهشني حتى في أبسط الأشياء كالكلمات الغزلية.
هذه الرواية تروي قصة طفل يتيم في ملجأ .. تروي على لسانه كيف يرى الأطفال الاشياء والعالم .. كيف يرونه ويفسرونه بمخيلتهم الواسعة .. التي في أحيان كثيرة يعجز الكبار عن فهمها .. او عن مجاراة هذا الخيال الواسع