كتاب جمع آراء نخبة من المفكرين حول تداعيات أحداث 11أيلول سبتمبر 2001 والخطاب الإسلامي تجاهها، ومدى تأثيره. حاور معد الكتاب 19 شخصاً مختلفي الهويات من مفكرين وكتاب وحركيين ودعويين من عدد من البلاد العربية، مصر وتونس والسعودية ولبنان والعراق وسورية وغيرها، قدنوا رؤيتهم بعد أن سُئلوا عما إذا كانوا قد استطاعوا تشخيص ما يحدث من تغييرات بعد الأحداث المذكورة وتحليله وصولاً إلى ما ترتب على ذلك من نتائج، والكيفية التي يمكن بها مواجهة هذه النتائج أو الحد من سلبياتها على العالمين العربي والإسلامي فضلاً عن العالم كله. تحدث المحاورن عن الديمقراطية والتعددية والعلاقة مع الآخر من خلال ما يحيط يواقع الحركات والجماعات الإسلامية في البلدان المختلفة وتطورها، كما أشاروا إلى فحوى الخطاب الإسلامي المعاصر من الكيان الصهيوني وموضوع السلام المطروح معه. تنقسم إجابات المحاورين إلى ثلاث مجموعات، تتعلق أولها بأوضاع العالم الإسلامي وأولويات المفكر إزاءها، وتدور ثانيتها حول الخطاب الإسلامي والحركات الإسلامية بعد أحداث أيلول / سبتمبر، وتتناول الثالثة حوارات مختلفة بين مسلمين وغيرهم، ومتدينين وعلمانيين، ثم تستنبط من كل مجموعة جملة من الأقوال والآراء.