"كل أصحابي لديهم هواتف جوالة.... أنا أيضاً أريد جوالاً". كثيراً ما يردد الأطفال تلك العبارة, وكثيراً ما يكون اقتناء هاتف جوال للطفل موضع خلاف في العائلة. وهذا هو الحال مع صِبا ووالدتها هدى. فحلم صِبا هو حلم جميع الفتيات اللاتي بعمرها، وكلما واجهت والدتها بموضوع اقتناء جوال كان رد والدتها لا. فرأي والدتها أن في المنزل هاتف ثابت وآخر نقال فلا داعي لشراء جوالاً لصِبا في هذا العمر. ورأي صِبا أن جميع رفاقها يملكون هواتف جوالة، وأن عدم إقتنائها لهاتف جوال ستؤثر على مكانتها الاجتماعية بين رفاقها. إنها قصة واقعية شيقة ومسلية، مخصصة للفتيان والفتيات ولكن تنال إعجاب الكبار أيضاً. قصة تعيشها معظم الأسر العربية في يومنا هذا. تحكي عن الفتاة صبا ومحاولاتها الطريفة للحصول على جوالها الخاص. فكيف كانت نهاية تلك القصة المثيرة ؟ وهل حصلت صبا على ما تريده ؟