جمع هذا الكتاب مادة وافرة كانت متناثرة في كتب اللغة والنحو والصرف والبلاغة والفقه والتفاسير، ليثبت خاصية الخطاب العربي في اتساعه لمعان عديدة بألفاظ قليلة... يتسع فيه التأويل على قدر قوى الناظر فيه، وبحسب ما تحتمل ألفاظه، بحيث لو اختل التركيب لضاعت تلك المعاني.
إن أصح الكتب بعد القرآن الكريم وصحيح البخاري صحيح الإمام مسلم فقد التزم فيه أعلى درجات الصحة للأحاديث واشترط له شروطا خاصة وقد تلقته الأمة بالقبول . وقد اعتمد في وضع الاحاديث طريقة الكتب حسب الكتب الفقهية وقليلا من غيرها ككتاب العلم والإيمان وغيرهما وفي نسخ المتن لا توجد تراجم وقد أخذناها من الشرح ووضعناها في صلب المتن تتميما للفائدة