ان التحول نحو تطبيق الإدارة الالكترونية في مدارس التعليم العام لم يعد موضوع تفكير بل أصبح تحول لابد من تحقيقه حيث ان هذا التحول من شانه رفع كفاءة أداء الإدارة التعليمية وزيادة فاعليتها مما ينتج عنه جودة مخرجاتها لذلك طرحت المؤلفة هذا الكتاب الذي تناول الإدارة الالكترونية في مدارس التعليم العام بين الواقع والطموح .
العصاميّة مفردةٌ دخلت عالم الأعمال الإقتصادية، وسرعان ما شاع استعمالها حتّى صارت شعارًا للكثير من الاستراتيجيات الإدارية، ودلالة على الموهبة والعمل الذكي والنجاح. في كتابها "من هم العصاميون وهل أنت منهم؟"، تؤكّد الدكتورة عايدة سميح الصعيدي،
الكتاب يقِّدم صفحات من يوميات صحفي صعلوك جدًّا ، وكاتب فنان جدًّا، يتنقل يوميًّا بين مطابخ ومغاسل الصحف المختلفة ليغسل موضوعاتها من الركاكة والتفاهة، وبين عربات الميكروباص حيث الأمعاء الغليظة لمجتمع يعاني من الشيزوفرنيا الفكرية والاجتماعية والسياسية .
صلاح عيسى
من قلب هذا الغبار الخانق الذي يلاحق بطل الكتاب، تراہ في آخر الليل يفكر أنه في الصباح عندما يستطيع أن يرتاح يومًا، فإنه سيأخذ ابنته فرح إلى كوبري عباس ليطيِّر طائرات ورقية ملونة، ويغني هو وهي: «طيري يا طيارة طيري / يا ورق وخيطان / بدي أرجع بنت صغيرة على سطح الجيران».
علاء الديب
أيام الديسك والميكروباص، شهادة مخلص، تاريخ، واقع، شريحة من حياتنا، ولكن المهمَّ والأهمَّ من قبلُ ومن بعدُ، أنها عمل فني حقيقي، ورفيع، عمل يذكِّرك بعيون صلاح أبو سيف وراء الكاميرا، واقع بعيون فنان وليس كاميرا فجة.
ماجدة الجندي
معزوفة أدبية خالدة، لقد قرأت هذا الكتاب أكثر من مَّرة و لم يفتر حماسي له، بل ازداد لدرجة وجدتُ معها من الواجب أن أكتب عنه لأعرِّف المزيد من القراء به، وأن أوجَّه تحية لصاحبه المبدع حمدي عبد الرحيم الأديب الصحفي الذي يروي في رائعته «فيصل..تحرير» حكايته مع الميكروباص وعمله في الديسك الصحفي لسنوات.
أسامة غريب
ﺣﻤﺪي ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﯿﻢ؛ ﻛﺎﺗﺐ ﺻﺤﻔﻲ، ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﯿﺪ ﺻﻌﯿﺪ ﻣﺼﺮ، ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ اﻟﻨﻘﺪ الأدﺑﻲ. ﺗﻮﻟﻰ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﻘﺴﻢ الأدﺑﻲ ﻓﻲ عدة ﺻﺤﻒ، منها «اﻟﺪﺳﺘﻮر» و«اﻟﺸﺮوق». ﺻﺪر ﻟﻪ عدة كتب ومجموعات قصصية. فازت روايته «سأكون كما أريد» بجائزة أفضل رواية في معرض القاهرة للكتاب 2012.
شغلته «السياسة» حينا. عندما حاول أن يرسم حدود العدل بين الحاكم والمحكوم!..
٭ لكنه نذر حياته لتحرير العقل.. وتطوير اللغة.. وإصلاح التعليم.. بتجديد الدين.
ليكون الروح السارية فى كل مرافق الحياة..
٭ فكان أعظم عقل إسلامى تأمل آيات القرآن. ليفسرها.
طلاق امبراطورة: طلاق شاه إيران والامبراطورة فوزية القصة الكاملة والأسرار الخفية
نبذة: الأحداث الكاملة والأسرار الكامنة وراء زواج وطلاق الأميرة فوزية شقيقة الملك فاروق – ملك مصر الأسبق – من شاه إيران
ينفرد القرآن الكريم بين كتب الديانات كافة؛ بأنه كلام الله تعالى بنصه ولفظه وحرفه ومعناە. هو معجزة الإسلام الكبرى. تحدَّى مَنْ بهم ريب أن يأتوا بسورة من مثله لو كانوا صادقين، وتحدَّى الإنس والجن أن يأتوا بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرًا، وقد مضى على نزول القرآن نيِّف وأربعة عشر قرنًا فما استطاع أحدٌ كائنًا مَنْ كان أن يُجيب هذا التحدي، أو يأتي ولو بآية من مثله.
على مدى هذە القرون، والقرآن المبين نور وهداية للعالمين. لم يستطع أحدٌ أن يفتري أو يحاكي آيةً منه، ولم يشغل المؤمنين سوى صيانة طبعاته المتزايدة التي أربت على ألوف البلايين، من حذف كلمة أو تحريف لفظ أو المساس بحرف؛ حمايةً لهذە المعجزة الربانية الباهرة التي طفقت تهدي البشرية ـ ولا تزال ـ طَوال أربعة عشر قرنًا وإلى ما شاء الله.
استدعى البيان، اللغو والتطاول على القرآن الكريم، والدعوة اللاغية التي انطلقت من باريس تطالب بحذف آيات من القرآن الكريم، ومع أن هذە الدعوة حملت معاول هدمها الذاتية، وكشفت بنفسها أغراضها ومآربها، إلَّا أنه كان واجبًا بيان ما فيها من هزالٍ ولغوٍ وباطل، ليس فقط بما ورد في القرآن ذاته، بل بما ورد في الأناجيل المسيحية ورسائل الرسل، وشهد عليه العهد القديم وتاريخ طويل مارسه الأدعياء في الادِّعاء بالباطل، ومناهضة الحق بالمغالطة فيه، فكان هذا الكتاب.
خواطر وانطباعات من فترة عاشها سيد قطب في ظلال القرآن دوّنها في هذه المجلدات الستة منطلقاً في ذلك من حقيقة أبدية وهي أن القرآن حقيقة ذات كينونة مستمرة كهذا الكون ذاته، الكون كتاب الله المنظور، والقرآن كتاب الله المقروء، وكلاهما شاهد ودليل على صاحبه المبدع، كما أن كليهما كائن ليعمل.
فالكون بنواحيه ما زال يتحرك ويؤدي دوره الذي قدره له بارئه والقرآن كذلك أدى دوره للبشرية، وما يزال هو هو، والإنسان ما يزال هو هو في حقيقته وفي أصل فطرته. وهذا القرآن هو خطاب الله لهذا الإنسان، فيمن خاطبهم الله به، خطاب لا يتغير فهو يخاطبه في أصل فطرته وفي أصل حقيقته، لذا كان لا بد من التمعن أكثر لإدراك المعاني التي رمت إليها سوره وآياته، ولإدراك ما فيه من الحيوية الكامنة لتلقي التوجيه المدخر منه للجماعة المسلمة في كل جيل، وذلك من خلال استحضار سيد قطب في تصوره كينونة الجماعة المسلمة الأولى التي خوطبت بهذا القرآن لأول مرة للعيش معها لتمثلها في بشريتها الحقيقية، وفي حياتها الواقعية، وفي مشكلاتها الإنسانية، وبتأمل قيادة القرآن لها قيادة مباشرة في شؤونها اليومية وفي أهدافها الكلية على السواء، ويرى كيف يأخذ القرآن بيدها خطوة خطوة، لينتقل بعدها إلى الجماعة الإسلامية اليوم المخاطبة بالقرآن في مثل ما خوطبت به الجماعة الأولى، فالبشرية بكل خصائصها المعروفة، تملك الاستجابة للقرآن، والانتفاع بقيادته في ذات الطريق.
بهذه النظرة رأى سيد قطب بأن القرآن حياً يعمل في حياة المسلمة الأولى، ويملك أن يعمل في حياة المسلمين اليوم والقرآن هو اليوم معهم وكذلك غداً، وأنه ليس مجرد تراتيل تعبدية بعيدة عن واقع المسلمين المحدد، كما أنه ليس تاريخاً نص وانقضى وبطلت فاعليته وتفاعله مع الحياة البشرية.
من هذا المنطلق يمضي سيد قطب في ظلال القرآن يستشف معانيه، يفسر آياته بأسلوب بعيد عن ساليب أئمة التفسير المتقدمين، ملتزماً بروح تفاسيرهم وبجوهرها، ليحاكي عقولاً اختلفت في منهجيتها وبطريقة تفكيرها وتنظيرها للأمور والوقائع عن عقول معاصري أئمة التفسير المتقدمين. حيث يورد السورة معرفاً بها وبعدد آياتها ومكية هي أم مدنية والراجح عنده.
ثم يمضي في إيراد الآيات حيث يورد مجموعة من الآيات متتابعة تدور معانيها ضمن السياق نفسه فيأخذ في استشفاف مدلولاتها مجتمعة ليفسرها بعد ذلك آية آية مستنداً إلى المأثور في التفسير وهذا لم يمنعه من إيراد التفسير بلغة معاصرة تدور في معانيها خواطر إيمانية عميقة يعكس من خلالها سيد قطب التوجه التربوي القرآني الذي يأخذ بعين الاعتبار الإنسان بخلجاته وسكناته، بنفسيته وتألباتها ومتطلباتها وأهوائها، وبالمعطيات الآنية والمستقبلية التي تمتد امتداد حياة الإنسان على وجه الأرض.
«يقولون: إن لم يكن للخليفة ذلك السلطان الدينى أفلا يكون للقاضي أو للمفتي أو شيخ الإسلام؟، وأقول: إن الاسلام لم يجعل لهؤلاء سلطة على العقائد وتقرير الأحكام، وكل سلطة تناولها واحد من هؤلاء فهي سلطة مدنية قررها الشرع الإسلامي، ولا يسوغ لواحد منهم أن يدعي حق السيطرة على إيمان أحد أو عبادته لربه». عُرف الإمام محمد عبده بفكره الإصلاحي ومحاولاته المستمرة للارتقاء بالمؤسسات الإسلامية والتعليمية، وسعيه الدائم للإصلاح والتطوير في الأزهر والأوقاف والمحاكم الشرعية .ويُعدّ الإمام واحدًا من أبرز المجددين في الفقه الإسلامي في العصر الحديث وأحد دعاة الإصلاح وأعلام النهضة العربية الإسلامية الحديثة. يعتبر كتاب «الإسلام بين العلم والمدنية» من أهم ما كُتب في الفكر السياسي، فلقد كتبه الإمام محمد عبده بقصد الدفاع عن الإسلام، ولكن الغرض الأهم منه هو إيقاظ المسلمين وإرشادهم إلى أسباب تأخرهم وضياع مجدهم وزوال ملكهم وإلى المخرج منه. ويوضح الإمام أصول الإسلام وما أنتجته من نموذج حضاري متميز ومن علاقة متميزة بين الدولة والدين.
تزيد عطش الحياة إلى شموس تضئ بغير أن تحترق أو تحرق تستمد ضوءها من نور السماوات والأرض جل جلاله وهؤلاء هم الأنبياء . تناولت قصص الأنبياء كتب كثيرة وأقلام عديدة . والجديد فى هذا الكتاب هو أسلوب التناول وزاوية الرؤية والإحساس المتفرد
هذه دراسة جديدة للقرآن الكريم سبق أن قدمت نماذج لها فى بعض ما كتبت. وقد لازمنى شعور بالقصور وأنا أمضى فيها فشأن القرآن أكبر من أن يتعرض له مثلى ولكنى حرصت على أن أزداد فقها فى القرآن وتدبرا لمعانيه. والهدف الذى سعيت إليه أن أقدم تفسيراً موضوعياً لكل سورة
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.