خصص المؤلف في كتابه لتعليم المشرقي الناطق باللغة العربية مبادئ هذه اللغة والأسس التي تنفع من يتبعها في مجال الحياة العملية وفي مضمار الاطلاع على اللغة المحكية ولتحقيق هذا الغرض، عمد إلى إثبات قواعد هذه اللغة ثم اتبع كل درس بالمفردات والتمارين وحرص على أن تشتمل الدروس الأولى على حوارات تسهل النطق وتساعد على التخاطب. ووضع أمام كل كلمة يونانية طريقة نطقها بأحرف عربية لتساعد القارئ في قراءتها قراءة سريعة. وهناك باب يتناول وجوه التخاطب في مختلف الحالات في تجوال المرء في بلاد اليونان. أما الألفاظ الواردة في متن الكتاب فوضع لها معجماً شاملاً كما وضع أجوبة لكل الأسئلة الواردة في التمارين.