كتاب هام يسلط الضوء على وظيف المناهج في تشكيل المجتمع وأنسنته.. مشيرا الى تشيّؤ عالم الإنسان، وغياب الإنسان كقيمة ومركز للأشياء، وعجزه عن تغيير وتشكيل عالمه، كما كان في عصر الحداثة، وكأن التكنولوجيا صارت قدراً، ذاتا، تحدِّد ـــ إلى حدِّ كبير ـــ عالم الانسان وحركة المجتمع، بمعنى أن التغير الاجتماعي تحدِّده التكنولوجيا. تكنولوجيا المعلومات تهيمن على الإنسان، لكنها تحرِّر المجتمع والفرد من سلطة الدولة، وتدعم بذلك سلطة المجتمع المدني الافتراضي.