صوامع او كهوف او مغارات او اقبية او غرف من بيوت الليل التي يسكن اليها المتأملون.. وكم خرج منها عظماء البشرية من انبياء الله ومن حملة الوية الفكر الكثير كانما تلك الأماكن محطات لشحن فراغ القلب والعقل بابجدية الفهم الحي للحقائق الكونية فاذا كان الفكر متجاوزا في تطلعاته حمل العقل والقلب على مغالبة الوحدة باستئناس النبض الكوني من حوله وتسخير دقائق الاشياء للسؤال الذي يجند امما من المتخصصين العاملين في خدمة الاسئلة والاجابات هي قدرة الفكر على الاستنباط، والكشف، والمحاورة حتى تبيان حقيقة ما. حيث ان الفكر قائم على التقادم والتواصل.