"حكايات للحروف" مجموعة تعليمية تحتوي على (6) أجزاء وجزء آخر لا يزال قيد النشر، جاءت تحت عنوان (حكايات للحروف) من تأليف: "مي عماد شبقلو" ورسوم: "هند أبو إسبر طنّوس"، تهدف إلى تدريب جوارح النطق لدى الأطفال في سن مبكرة عن طريق الاكتساب، وبما أن المحيط الاجتم
هل سئمت من مستشاري الانتاجية أو الأسوأ من ذلك مديريك في العمل الذين يدفعونك للقيام بالكثير في مقابل القليل من المال أنت محظوظ الآن ذلك أن لورا ستاك تعلم أن قائمة مهامك مكدسة عن آخرها لذلك سوف ترشدك الى كيفية انجاز الكثير بالقليل من الجهد فنظام ستاك المبتكر لتنظيم الوقت سوف يساعدك على انجاز الكثير بقليل من العمل
في ليلة صافية مليئة بالنجوم سار عالم يدعى جاليليو إلى حديقته الخلفية وكان يحمل تليسكوبا جديدا كان قد صنعه بنفسه وقد استمر جاليليو في صقل عدسات تليسكوبه بأناة وروية عدة أسابيع فصار بإمكان التليسكوب أن يكبر الأشيا بحيث يعطيها حجما أكبر من حجمها الطبيعي عدة مراتوجه جاليليو التليسكوب إلى أعلى فظهرت أمامه فجأة مناظر باهرة لم يرها أحد من قبله وكيف لأحد أن يراها فتلك المناظر لم تكن لترى بالعين المجردة وعلى مدار الأسابيع التالية جاب جاليليو السماوات بواسطة تليسكوبه أدهشه ما رأى فقد رأى جبالا مرتفعة فوق سطح القمر! ونجوما جديدة تشكلت من البقع الباهتة في السما! ورأى أقمارا تدور حول كوكب المشتري!لكن اكتشافاته قادته إلى مشكلة وهي مشكلة رهيبة فقد أقنعه ما رآه بأن الأرض ليست هي مركز الكون بل الشمس هي مركز الكون وكانت تلك فكرة غريبة في عام إذ اعتقد الناس لآلاف السنين أن الشمس والكواكب جميعا كانت تدور حول الأرض مرة كل يوم وكان هذا أيضا هو اعتقاد رجال الدين في ذلك الوقتوفي عصر جاليليو كانت لرجال الدين سلطة قوية في إيطاليا وكانت لديهم محاكمهم الخاصة وكانت تلك المحاكم تسمى محاكم التفتيش وكان بمقدور تلك المحاكم أن تعتقل أي شخص يتحدث بما يعارض تعاليم رجال الدين وأحيانا كان ذلك الشخص يخضع للتعذيب أو القتلحتى إن جاليليو نفسه كان في حيرة من أمره فقد كان مؤمنا بما يقوله رجال الدين ولكن في الوقت نفسه كان ما رآه بعينيه يشير إلى حقيقة مغايرةوهي الحقيقة التي وضعت حياته على المحك
يمثل هذا الكتاب نتيجة بحثي عن كيفية عمل الإنتاجية وجهدي في فهم الأسباب التي تجعل بعض الأشخاص والشركات أكثر إنتاجا من الآخرينمنذ اتصلت بجاواندي منذ أربع سنوات بحثت عن علما للأعصاب ورجال أعمال وقادة حكوميين وعلما نفس وخبرا آخرين في الإنتاجية وتحدثت مع صناع الأفلام كالذين عملوا في فيلم Frozen من شركة ديزني وعرفت كيف صنعوا أحد أكثر الأفلام نجاحا في التاريخ في ظل ظروف عصيبة وكارثة وشيكة كادت تصيبهم عن طريق تعزيز ورعاية أنواع معينة من التوتر الإبداعي في صفوفهم لقد تحدثت إلى علما البيانات في شركة جوجل وكتاب من المواسم الأولى لبرنامج ساترداي نايت لايف على قناة إن بي سي الأمريكية والذين أرجعوا نجاح المؤسستين جزئيا إلى التزامهما بمجموعة متشابهة من القواعد غير المكتوبة التي تتعلق بالاحترام المتبادل وتقبل المخاطرة ولقد أجريت مقابلات مع عملا في المباحث الفيدرالية الأمريكية استطاعوا حل جرائم اختطاف عن طريق الإدارة الذكية النشطة والثقافة المتأثرة بأحد المصانع القديمة للسيارات في مدينة فريمونت في ولاية كاليفورنيا ولقد تجولت في أروقة المدارس العامة في مدينة سينسيناتي ورأيت كيف أدت مبادرة لتطوير التعليم إلى النقيض جعل فهم المعلومات أكثر صعوبةوعندما بدأت التحدث مع الناس ممارسي ألعاب الذكا وطيارين ولواات في الجيش ومديرين تنفيذيين وعلما إدراكيين بدأت مجموعة من الأفكار في الظهور فلقد لاحظت أنهم كانوا يستمرون في ذكر المفاهيم نفسها مرارا وتكرارا ووصلت إلى الاعتقاد بأن مجموعة صغيرة من الأفكار تمثل جوهر الأسباب التي تساعد بعض الأشخاص والشركات على إنجاز الكثير من المهامإذن يستكشف هذا الكتاب ثماني أفكار تبدو أكثر أهمية في زيادة الإنتاجية على سبيل المثال يبحث أحد الفصول كيف يؤدي الإحساس بالتحكم إلى التحفيز والحماس وكيف يقوم الجيش بتحويل مراهقين ضائعين إلى جنود بحرية عن طريق تعليمهم الاختيارات التي تتسم بـ الانحياز للعمل ويبحث فصل آخر عن الأسباب التي تمكننا من التركيز عن طريق وضع نماذج عقلية وكيف قامت مجموعة من الطيارين بسرد القصص على بعضهم البعض ما ساعد على منع سقوط الطائرة وإنقاذ حياة راكباوتصف فصول هذا الكتاب الطريقة الصحيحة لوضع الأهداف عن طريق تبني طموحات كبيرة وأهداف صغيرة وأسباب انشغال القادة بالطموحات الخاطئة خلال الفترة السابقة على حرب السادس من أكتوبر ويتناول الكتاب أهمية اتخاذ القرارات عن طريق تصور المستقبل في شكل احتمالات متعددة بدلا من التركيز على الأمور التي ترجو أن تحدث وكيف استطاعت امرأة الفوز بالبطولة الوطنية في إحدى ألعاب الذكا باستخدام هذا الأسلوب كما يصف كيف استطاعت بعض شركات وادي السيليكون أن تصبح شركات عملاقة عن طريق بنا ثقافة الالتزام التي تدعم الموظفين حتى عندما تزداد الأمور صعوبةوهناك مبدأ أساسي قوي يربط هذه الأفكار الثماني ببعضها البعض لا تدور الإنتاجية حول بذل المزيد من الجهد والعرق ولا تدور حول قضا المزيد من الوقت في مكتبك أو تقديم تضحيات أكبربل تدور الإنتاجية حول اتخاذ قرارات معينة بطرق معينة إنها الطريقة التي نختار أن ننظر إلى أنفسنا من خلالها وطريقة صياغة قراراتنا اليومية والقصص التي نرويها لأنفسنا والأهداف السهلة التي نتجاهلها والإحساس المجتمعي الذي نبثه بين زملائنا في الفريق والثقافات الخلاقة التي نرسخها كقادة هذه هي الأشيا التي تفرق بين الشخص المشغول فحسب والشخص المنتج بالفعلنحن نعيش حاليا في عالم يمكننا فيه التواصل مع زملا العمل في أي وقت والوصول إلى وثائق مهمة عن طريق الهاتف الذكي ومعرفة أي حقيقة خلال ثوان وطلب أي منتج ليصل إلى عتبة بابنا خلال أربع وعشرين ساعة وتستطيع الشركات تصميم أجهزة في ولاية كاليفورنيا وتحصيل الطلبات من العملا في مدينة برشلونة بإسبانيا وإرسال المخططات بالبريد الإلكتروني إلى مدينة شينزين في الصين ومتابعة التوصيل من أي مكان في العالم ويستطيع الوالدان مزامنة مواعيد العائلة بطريقة آلية ودفع الفواتير عن طريق شبكة الإنترنت خلال الاستلقا على السرير وتحديد موقع هاتف الأطفال بعد دقيقة واحدة من حظر التجول إننا نعيش ثورة اقتصادية واجتماعية قوية تشبه الثورة الزراعية والصناعية في العصور السابقة في العديد من الجوانبومن المفترض أن تساعد هذه التطورات في مجال الاتصالات والتكنولوجيا على جعل حياتنا أكثر سهولة ولكن يبدو أنها في الغالب تملأ أيامنا بالمزيد من الأعمال والضغوطويعود السبب في هذا بشكل جزئي إلى اهتمامنا بالابتكارات الخاطئة إننا ننظر إلى أدوات الإنتاجية الأجهزة والتطبيقات والأنظمة المعقدة لتنظيم وتصنيف الملفات التي تستخدم في متابعة قوائم الأمور الواجبة المتنوعة وليس إلى الدروس التي تحاول هذه التقنيات تعليمنا إياهاورغم ذلك هناك بعض الأشخاص الذين استطاعوا معرفة كيفية التعامل مع هذا العالم المتغير وهناك بعض الشركات التي اكتشفت كيفية العثور على المزايا والفوائد وسط هذه التغيرات السريعةلقد عرفنا الآن كيفية عمل الإنتاجية بالفعل وعرفنا نوعية الاختيارات الأكثر أهمية التي تجعل النجاح في متناول أيدينا وعرفنا كيفية وضع الأهداف التي تجعل الصعب ممكنا وكيفية إعادة صياغة المواقف من أجل ملاحظة الفرص الخفية بدلا من التركيز على المشكلات وكيفية جعل عقولنا تتقبل الروابط الجديدة المبتكرة وكيفية تعلم بسرعة أكبر عن طريق إبطا المعلومات التي تمر علينا سريعايدور هذا الكتاب حول كيفية تمييز الاختيارات التي تؤدي إلى زيادة الإنتاجية إنه دليل إلى العلم والتقنيات والفرص التي غيرت حياتنا هناك أناس تعلموا كيفية النجاح مع بذل مجهود أقل وهناك شركات تصنع أشيا مدهشة مع أقل قدر من الهدر وهناك قادة استطاعوا تغيير الأشخاص المحيطين بهميدور هذا الكتاب حول الطريقة التي تستطيع من خلالها أن تصبح أذكى وأسرع وأفضل في كل ما تفعله
ما الذي سيقدمه لك هذا الكتابتتمثل المهمة الرئيسية لهذا الكتاب في دعمك أنت ومن حولك لتحقيق الازدهار خلال حالات النزاع التي تواجهها في حياتك اليومية والذي يؤدي تجنبها إلى انهيار الأعمال والعلاقات واللجو إلى المحاكمستدعمك المبادئ السبعة لحل النزاعات تحديدا في الحصول على ما تريده وتحتاج إليه لتحويل حالات النزاع التي يواجهها معظمنا في حياتنا المهنية والشخصية إلى مواقف تخدمنا وتفيدناويمكن وصف النزاع ببساطة باعتباره حالة مستمرة من عدم الاتفاق مع الطرف الآخر وعندما نراه بهذه الطريقة يسهل علينا تقبل وجوده وإيجاد طريقة للتعامل معه كحقيقة من حقائق الحياة عندما نفكر قليلا سندرك أن العدالة في أي موقف تعني شيئا مختلفا قليلا لدى كل واحد منا وعندما تقوم بتفكيك العناصر المكونة للنزاع ستدرك كيف ينشأ وكيف يؤثر علينا الآن ولاحقا ونتيجة ذلك ستصبح أكثر قدرة على إدارته والسيطرة عليه في حياتك أو مؤسستك أو مجتمعك بمزيد من الفاعليةسنناقش على مدار الكتاب كيف ينشأ النزاع ويبدأ في إحداث المشكلات وكيف نطبق المبادئ السبعة الأكثر فاعلية لحله وفقا للموقف عندما أتحدث عن النزاع بشكل عام فأنا أركز على المواقف التي يكون فيها التواصل صعبا أو مستحيلا خاصة المواقف التي أختلف فيها معك أو العكس وقد تتراوح هذه السيناريوهات بين النقاشات والمفاوضات الحادة مرورا بالمنازعات الكلامية أو الورقية وصولا إلى النزاعات القانونية في النهاية
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.