في خفاء ما … ستدرك جيداً انك اثقلت قلبي حباً حتي منحتك قدراً لا مثيل له..
وفي هيام ما..
اسديتني غدراً لا استطيع من خلاله التحرك والمضي..
خلف كل قدر عميق.. هناك غدراًِ متخفياً لإغراقه..
وما القدر الا هيام، وغدر من احببته اقسي حطام..
وهكذا وقعت في الهاويه حيث اندب الغفلة حسير.
وجه غيشان كلمة على غلاف الكتاب للقارئ يقول فيها: "عزيزي القارئ، تخيل نفسك، تعتلي طائر العنقاء. وتحرث السماء، طولا وعرضا، في أرجاء الوطن العربي، وتطلق قهقهاتك في وجوه الحاكمين والظالمين والقامعين... لعلك تحرمهم من لذة التمتع بالفوز على شعوبهم.