سبب تسمية الكتاب بهذا الاسم، يعود إلى أن ملكاً من ملوك الفرس كانت به نقمة على النساء، فكان يتزوج الواحدة منهن، وما يلبث أن يقتلها في صباح اليوم التالي، حتى تزوج امرأة جميلة ذكية، أرادت أن تخلص بنات جنسها من نقمة الملك عليهن، فاحتالت عليه بأن قصّت عليه في ليلة زفافها قصّة قطعتها عند انبلاج الفجر في نقطة مشرقة، فأجل الملك تنفيذ حكمه إلى اليوم التالي ليعرف بقية القصة، فكررت شهرزاد في الليلة الثانية ما فعلته في الأولى من الوقوف في قصتها عند نقطة أخرى مشوقة، وهكذا استمرت القصص، وتوالت الليالي، حتى بلغت ألف ليلة وليلة، أنجبت شهرزاد خلالها من الملك، فعفا عنها.