يقدم الكتاب دراسة تمهيدية ضرورية حول الدلالة الشرعية للسنة النبوية المتعلقة بالأمور الدنيوية بعد أن يعرف بالحجامة. ويبحث في الحجامة في دراسة حديثية وفقهية، القضية التي ملأت الدنيا وشغلت الناس في السنوات القليلة الأخيرة، واختلفت حولها الآراء، بين رافع لها، فهي عنده شفاء لكل الأمراض ، وواضع لمكانتها ، فهي عنده دواء متخلف من نتاج العصور القديمة، فتكاثرت عندئذ أسئلة الجمهور: هل الحجامة سنة؟ هل في الحجامة شفاء ودواء ؟ ما أوقات الحجامة؟ ما الأمراض التي تشفى بها؟ وهل هي سنة ؟ وأين يدفن دم الحجامة؟ وماذا عن حجامة كل من المحرم والصائم، والغسل من الحجامة، وكسب الحجام وكفاءته. ويتبع كل تساؤل بالإجابة عنه، من خلال علم الحديث وعلم الفقه، محققاً للأحاديث النبوية، ومبيناً لآراء الفقهاء. أما فيما يتعلق بعلم الطب فينقل الكتاب بعض ما جاء في كتب علم الطب وآراء الأطباء المختصين، ويترك الدراسة المستفيضة لأرباب هذا العلم، ليقولوا كلمتهم الفصل في ذلك. ويعد الكتاب من الكتب الفريدة في موضوعها، العميقة في بحثها، ويقدم الإجابة الشافية لما أراد الحديث عنه.