قال كاتبي المفضل ذات مره في رواية نسيت تماما الان "كان لديه كل شئ للجميع لقد جعل الطفل يضحك والمرأة ترتجف وسبب للإنسان دوارا مفيدا وجعل أولئك الذين لا يحملون ابدا يحلمون" لا يمكن لـ دعوة الى جلسة قطع الرأس أن تدعي اي شي من هذا القبيل. انها عزف كمان في فراغ سيراها الدنيوي خدعة...
يوضح الكاتب الكبير أحمد بهجت ماهية هذا الكتاب كالتالي: في بحار التصوف ألف سؤال وسؤال، وألف غريق وغريق، وألف لؤلؤة ولؤلؤة، وألف محارة فارغة ومحارة مليئة بطين القاع.. وثمة حكايات لها العجب مثل حكايات الأساطير في ألف ليلة وليلة، وبدلًا من قصص الجن
إذا كان لكلّ أمّة أن تزدهي بكتّابها وشعرائها، وأن تباهيَ بعباقرتها وفلاسفتها ومفكّريها، فقد حقّ لنا نحن أبناء الأُمّة العربيّة أن نضع ميخائيل نعيمه في رأس مفاخرنا الروحيّة والأدبيّة في هذا العصر.
إنّ ميخائيل نعيمه مدرسة إنسانيّة فريدة ومذهب مضيء من أنبل
هذه الرواية ليست رواية تاريخية عن مذبحة الأرمن وهجرتهم القسرية الى العراق
انما عن الطبيعة البشرية .عن هشاشة الإنسانية, عن القسوة والرعب والترهيب, وهي أيضا , عن التسامح والصالحة والمحبة التي يغدقها البشر للغرباء
هي رواية مختلفة سواء من حيث التجديد في البناء الروائي، أو من حيث الجرأة في ما تناولته من موضوعات. فرواية «خرائط النسيان» علاوة على كونها عملا روائيّا متكامل العناصر والأركان، فهي تتضمّن عملاً مسرحيّاً هو من صلب نسيج الرواية، كما أنّها تشمل أجزاء من كتاب ع
ازدادت أهمية البحث في حقوق الإنسان في المرحلة الراهنة تلك الحقوق التي شاع استعمالها في العصر الحديث والراهن، إذ باتت اليوم تكتسب أهمية بالغة لا سيما في ظل تطور قيم ومبادىء الديمقراطية والعدالة والتسامح وانتشارها، وما نتج عنها من ثورات شعبية،
قال عنها النقاد إنها "مائة عام من العزلة الصينية"، فعالمها مليئ بالسحر، لكن البطلة ترويه لنا وكأنه شيء عادي لدرجة أننا نبدأ تدريجيًا بتقبل الأمر، فهي تحكي لنا في أسلوب سردي سلس وبسيط لا يُشعرك بالملل عن القوة السحرية التي تحملها أسماؤهم، وكذلك عن كاهن قبيلتهم الذي يرقص رقصته الغريبة حول النيران وهو يدق الطبول لكي يشفي مريضًا، أو يعيد الحياة إلى أحدهم. ومع تطور السرد والأحداث سننمو مع البطلة، التي تتحول من فتاة صغيرة تعتبر قبيلتها الصغيرة هي العالم، إلى شابة صغيرة تحاول أن تفهم أسباب كل شيء، ثم إلى امرأة تعرف كيف هي الحياة وتحاول تقبلها. ووسط كل هذا تحكي لنا عن النوادر المضحكة التي يقوم بها أفراد من قبيلتها، فتشعر أثناء قراءتك وكأنك تشاهد جدك وجدتك وهما يتشاجران أو وهما يحكيان عن خرافة قديمة يؤمنان بها، الفارق هو أن هذه الخرافة تحدث بالفعل.
تنتمى البطلة إلى قبيلة من قبائل الصين البدوية التي على الرغم من تطور الحياة، لا تزال تحافظ على تقاليدها حتى اليوم. حيث نجحت المؤلفة في وصف تلك الحياة بأسلوب سلس دمجته في روايتها، لنجد أنفسنا مه نهاية الرواية نعرف الكثير عن تلك الحياة، وعن أهلها، وعاداتهم، ومعتقداتهم الغريبة التي يؤمنون بها؛ مثل دفن الموتى على الأشجار، وتقديس شجر البتولا والأنهار والغزلان. أمَّا عن أبطالها فجميعهم أحبوا كل شيء، لكن كل بطريقته، ما جمعهم هو أنهم كانوا ضحايا للحب، لكنه حب من عالمٍ آخر.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.