تأليف: حسن عبد الجواد
سنة الطبع: 1987
المستوى:
العمر:
1.93ر.ع.
متاح للحجز (طلب مسبق)
تأليف: حسن عبد الجواد
سنة الطبع: 1987
المستوى:
العمر:
يضم الكتاب مجموعة ساحرة من 300 صورة فلكية ملهِمة تميط اللثام عن الكون بجماله غير العادي وتأثيره الراسخ على تاريخنا وثقافتنا. وتتراوح هذه الصور، التي تمتد لألفيّاتٍ من الزمن، من الرسوم الأولى للكوكبات في كهوف لاسكو، والمخططات الكونية التي تعود إلى القرون الوسطى، إلى الصور الشهيرة التي التقطها تلسكوب هابل الفضائي مثل «أعمدة الخلق»، والصور التي تصدرها ناسا في زماننا هذا، إلى جانب الفن والتصوير الفوتوغرافي المعاصرين.
تعكس الصور، التي اختارتها لجنة دولية من علماء فلك ومؤرخين وفنانين وأمناء متاحف وأكاديميين، الطرق العديدة والمتنوعة التي مثَّل بها البشر الكون على مر الزمان، وهي تصوِّر لنا تاريخ الاكتشاف والابتكار الفلكيّين، وهو تاريخ ثريّ وجذاب. وتشمل هذه المجموعة المختارة أعمال فنانين وفلكيين مشهورين، من أمثال نيكولاس كوبرنيكوس وأولافور إلياسون وغاليليو غاليلي وإدوين هابل ويايوي كوساما وديفيد مالين وبابلو بيكاسو، بالإضافة إلى صور لم تُنشر من قبل ونادراً ما وقعت عليها عين بشر، وهي مستمدة من ثقافات أصلية حول العالم.
جاءت يوميات كافكا، ونصوصه السردية ورسائله لتبني فضاءً مأزوماً يقف الإنسان فيه وحيداً ومنعزلاً وعارياً في مجابهة قوى خفيّة، مسيطرة، يلاحقه شعور جارف باللاجدوى واهتزاز الكينونة. مثلما تبلور في تلك المدة أسلوب كافكا السردي القائم على التدفق والاسترسال والحوار الداخلي والمزج بين الحلم والواقع، وهو ما أدى إلى إنتاج عوالم رمزية شديدة الغموض، تحيل العالم الماديّ المشخص إلى كيان هلامي مسكون بالسوداوية والرعب.
تشكّل هذه اليوميات في إطار علاقتها مع نصوص كافكا السردية نصّاً شارحاً يضيء الكثير من أبعاد تلك النصوص، ويفسر غوامضها، ويضيء سياقات ولادتها. فضلاً عن كونها تلقي أضواءً كاشفة على دواخل عالم كافكا، وتبيّن الكثير من أزمات ذلك العالم وما شهده من اضطراب وإحساس باللاجدوى.
يأتي إصدار هذا الكتاب التوثيقي عن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – في الصحافة العربية؛ ليسلط الضوء على دور الراحل في تأسيس الدولة من خلال ما نشر عنه في الصحافة العربية منذ الخمسينيات من القرن العشرين؛ فمنذ أن تولى الشيخ زايد منصب ممثل حاكم أبوظبي في المنطقة الشرقية عام 1946 سلطت الصحافة العربية الضوء على شخصيته، ومنذ ذلك الوقت توالت الأخبار والتقارير والمقابلات الصحفية لسيرته ومسيرته وإنجازاته.
يستعرض الكتاب مجموعة من التحقيقات والمقالات والأخبار عن الشيخ زايد، ولا يعتبر مايرد في هذا الاستعراض حصراً كلياً عما نشر عن الراحل في الصحافة العربية، وإنما هو استعراض لأهم المحطات في مسيرته، خاصة المرحلة التي سبقت قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، وحتى منتصف السبعينيات.