يتناول هذا الكتاب حوارية بين مفكرين متميزين علمياً وجامعياً على المستوى العربي، حول مستقبل العلاقة بين المثقف والسلطة، يعرض أولاً مسألة الثقافة والسلطة وسلطان المثقف، والانتقال إلى ثقافة المعلوماتية والخيال الثقافي. ويعرض ثانياً علاقة التأثيم المتبادل بين المثقف والسلطة، وتزويدهما الناس بأحلام يقظة جماعية، ويبين صفاتهما ومدى استجابتهما لمتطلبات المستقبل.
في بعض الأحيان تكون أهم الأشيا في الحياة هي الأصعب في الحديث عنها سوا كانت مفاتيح السيارة أو مفاتيح الحياة يساعد هذا الكتاب الآبا والمراهقين على التحدث في المسائل الصعبة الأكثر أهمية مثل اختيار الأصدقا الصالحين الأعمال المنزلية والقيام بدورك أن تكون أفضل نسخة من نفسك اختيار سلوكك تقدير الايمان والوطنيةالصدق الشعور بالسعادة من الحياة وليس من المخدرات الخيارات المواعدة والتعارف ذاكر لتأمين مستقبلك كسب المال والحفاظ عليه وقد ساعد هذا الكتاب الآلاف من الآبا والمراهقين في تعلم خارطة الطريق لمرحلة البلوغ والتي اجتازت اختبار الزمن مرتكزا الى القيم ومليئا بالحكمة البسيطة
كم تمنيت أن ألعب معكِ أمي.. كم تمنيت أن تحضنيني بعمق كم تمنيت أن تحكي لي الكثير من القصص قبل النوم…. كثيرًا ما يخطأ الوالدين في حق أطفالهم و يتخذون قرارات لتربية أطفالهم تبدو لهم صحيحة لكنهم لا يدركون حقًا تبعية هذه القرارات مثلما فعل والد ووالدة “نادر” اللذان استقبلا وليدهما بفرحة عارمة و اتخذا قرار أن يكرسا حياتهما لتربيته أفضل تربية لكن ما الخطأ في هذا القرار يا ترى؟!!
لقد كان نجاح كتاب لغات الحب الخمس* ممتعا فلم يكتف ملايين الأزواج بقراة الكتاب بل طبقوا مبادئه أيضا وتمتلئ ملفاتي بخطابات من أزواج من جميع أنحا العالم يعبرون عن امتنانهم للفارق الذي أحدثه الكتاب في علاقاتهم الزوجية والعديد منهم يقول لي إن معرفته بلغة الحب الرئيسية لشريك حياته قد أحدث تغيرا جذريا في المناخ العاطفي لبيتهم فيما أرجع البعض منهم الفضل إلى الكتاب بالفعل في إنقاذ علاقتهم الزوجيةوقد انبثق هذا الكتاب عن العديد من الطلبات التي تلقيتها لتأليف كتاب عن لغات الحب الخمس للأطفال ولأن مهنتي قد ركزت على تدعيم العلاقة الزوجية وإبدا المشورة حيالها فقد كنت مترددا في البداية للكتابة عن الأطفال بالرغم من أنني تلقيت مئات التقارير من الآبا والأمهات الذين طبقوا مفهوم لغات الحب على أطفالهمعندما تحدثت معي شركة نورثفيلد للنشر بشأن تأليف مثل هذا الكتاب قمت بالاتصال بصديقي القديم روس كامبل أطلب منه أن يشاركني تأليف الكتاب ولحسن حظي وافق روس أمضى روس عدة سنوات في الطب النفسي مع التركيز على احتياجات الأطفال والمراهقين ولطالما أعجبت بجودة عمله واستفدت من كتاباته وقدرت تواصلنا الشخصي على مدى سنواتومثلما ساعد الكتاب الأصلي عن لغات الحب الكثير من الناس في علاقاتهم الزوجية أتمنى وأدعو أن يساعد هذا الكتاب عددا لا يحصى من الآبا والأمهات والمعلمين وغير هؤلا ممن يحبون العمل مع الأطفال في أن يصبحوا أكثر فاعلية في تلبية حاجة الأطفال العاطفية للحبد جاري تشابمان
الأطفال معلمون صغار ساقتهم سُنّة هذا الوجود إلى عالمنا لنظن أنهم بنا يعيشون وعلى دمائنا ينمون ويتكاملون، والحقيقة أننا بهم نعيش وعليهم ننمو ونتكامل، هم يعطون أكثر مما يأخذون، فأحلامهم ليست أوهاماً ولا تخيلاتهم تصورات..
إننا هنا بصدد صناعة جيل، فصناعة الأجيال مثلها مثل أي صناعة بشرية، فهناك الكثير والكثير من دول العالم والتي تربعت على الصفوف الأولى عالمياً والتي دأبت على حصد ثمارها نتيجةً لتلك الدراسات العميقة، العلمية والعملية، ذات المقومات والأسس الصلبة، والمبنية بتأنٍّ شديد، كتب عنها السابقون الأولون، والباحثون المعاصرون.
ولكي نصنع الجيل يجب أن نشخص نوعيات الأفراد وطبائعهم وأخلاقياتهم، ونلخصها في صفات الأطفال الصغار، فمنهم الطيب ومنهم العدواني ومنهم الخجول ومنهم المتمرد وغير ذلك، فتصرفات الأطفال وأنماطها كثيرة.