( رواية حفص) عن عاصم هي المقروء بها في معظم الدول الإسلامية، وقد عمل المؤلف على وضع كتاب يُبَيَّن فيه هذه الرواية من طريق طيبة النشر؛ لأنها حوت كل الأوجه الصحيحة المتواترة عن هذا الإمام، وحتى يسلم الناس من التلفيق في الأوجه وقراءة ما لا يجوز منها، وضع جداول تكون بمثابة توضيح لتحرير تلك الأوجه. وفي تقديمه، يؤكد شيخ القراء محمد كريم راجح، أن الطَّيبة لا يفهمها ويحسن وجوهها إلا من آتاه الله صبرا على حبِّ العلم، وصبرا على إجادة تحقيقه وحفظه؛ ولذا جاء عملا متكاملاً صحيحاً خالياً من الأخطاء، متضمناً الإتقان الكامل