يتحدث هذا الكتاب عن كيفية تحول حادثة 11 ايلول ( سبتمبر ) 2001 إلى علامة فارقة في تاريخ العلاقات الدولية والنظم السياسية.وكيف استغلت أمريكة هذه الحادثة وثبتت موقفها المتفوق في المعسكر الصناعي والنظام الدولي معاً، وتبنت دوراً إمبراطورياً لقيادة العالم عبر مصالحها وتصوراتها.
يصدر هذا الكتاب، الذي يبحث التعايش الإنساني في التصور الإسلامي، في الوقت الذي تجتاز الإنسانية فيه أكبر وأخطر منعطف في تاريخها، يخرج بها من عصر الصناعة، إلى عصر المعرفة والاتصال، من دون أي إدراك للتغيرات الاجتماعية الكبرى التي يقتضيها هذا التحول إلى عصر جديد.. كتاب هام جدير بالقراءة.