تعرّف الدعسوقة بنفسها بصيغة المتكلم، وتبدأ بالتحيّة لتساعد الطفل على تعرّف نفسه، ثم تذكر صفاتها ولونها ومن أين جاءت، وكيف، وكيف تطوّرت، ومختلف مراحل حياتها، وماذا كانت تأكل في كلّ منها، فقد خرجت من بيضة صفراء دودة تأكل الحشرات، ثم خرجت من شرنقتها دعسوقة صفراء، وقالت إنها تطير. يطرح الكتاب موضوع دورة حياة الدعسوقة والمحافظة على البيئة، وبذلك يلفت الطفل، بالإضافة إلى تعرّفه بالدعسوقة والبيئة ودورها فيها، إلى تعرّف نفسه وأصله وصفاته، وتطوّره وقدراته وإمكانيّاته وماذا يفعل في كلّ مرحلة من حياته، وماذا يأكل، ولِمَ، علميًّا ولغويًّا، من خلال التعبير الشفهي المؤدّي لاحقًا إلى التعبير الكتابي. وتساعد الدمية المرفقة بالكتاب الطفل على التعبير اللغوي الحرّ عندما يتصفّح الكتاب وحده.