هلا تلا السائق آية الكرسي في قلبه وهو يشهد هذا الاحتلال الرهيب للطريق من طرف الضباب..؟ نقب غراب التطير رأس السائق الذي كف عن الدندنة وهو يرى بآبئ دم متجمد تزخرف الكرسي وترمقه بعنف دفين فتوقف فزعاً في مفترق الطرق وقتأً ثم عرج والعرق البارد ينضح من جلده الم
نهضت برأس مثقلبالأفكار.. أقف أمام بقايا نافذتي لأرى الشارع.. هل فعلا انتهى العالم و خلا من البشر بهذه السرعة؟.. لم يعلم أحد حقيقة ماحدث.. كنا نائمين وصحينا على أصوات الدمار.. جميع الشبكات قطعت حول العالم.. ظللنا بلا هواتف.. بلا تلفاز.. بلا أي طرق للتواصل مع البشرية.. ظل ما حدث شيء غامض و مجهول.. - تمردوا على ما اعتدتم قراءته -
أبطال الرواية طفل أخرس - أهبل، وأتان هي صديقته وصوفي قليل الكلام. لا تقول الرواية بل توحي، هو الصمت الذي ينطق، هو الخوف الداخلي العميق المستبطن قلب أشجع الشجعان في عالمنا العربي. تتناول الرواية القمع بأسلوب يسخفه ويفرغه من مضمونه الذي تدعيه السلطة.
اليوم بعد ٧٠ سنة من وفاة جورج أورويل نشعر وكأنه يكتب عن أوضاعنا اليوم يأخذنا جورج أورويل في مقالاته لاكتشاف تجاربه ونظرياتها التي سلط الضوء عليها في مجتمعة وعالمنا عبر نشر تلك المقالات تؤرخ الفترات السياسية والصراعات السلطوية آنذاك في إنكلترا. يصب اهتمام أورويل على الطبقات المهشمة والفقيرة المعدمة في المجتمع كونه كاتب اشتراكي ففي مقالة "كيف يموت الفقراء نجد أورويل يوثق المعاناة التي تتجلى بها غياب العدالة الاجتماعية والرعاية لتجعل أجساد الفقراء مادة دراسية لطلاب الطب يقول أورويل " الفقير الذي قد انطفأ كنهاية شمعة لم يكن مهماً كفاية ليحصل على أحدٍ ما إلى جانبه حاضراً ساعة وفاته. كان بالكاد رقماً، عدا عن” مادة دراسية” لمشارط الطلاب والشهرة الكريهة بالموت في مكان كهذا " فما للفقير في نظام رأسمالي بشع سوى أن يرضى بالخضوع والاستغلال. أورويل الذي كرس كتاباته انتقاداته لمستقبل أفضل لا يكتفي بملاحظة ما يحدث حوله فقط بل كان يتنبأ بنظريات للعالم اجمع فكتب عن فلسفة الحروب الجديدة التي لم تعد تهتم فقط بضم وتوسع أراضيها فحسب بل تقليص العدالة واللامساواة انتشار الكراهية والقهر المعنوي والروحي لأفراده. وقد عانى أورويل من الناشرين نظراً لكونه كاتب اشتراكي وعانى من المؤسسات الثقافية الشيوعية بسبب موقفة من الحرب الإسبانية وانتقاداته لستالين آنذاك. شملت نظرياته وانتقاداته حتى تبسيط اللغة لكتابة مقال واضح ومفهوم دون الحاجة للعمق والاختزال مما يؤدي إلى ركاكتها وسطحيتها وضياع هدفها المنشود. هذا ما كان يحبه أورويل في اللغة الواضح التام.
أفضل الكتاب العالميين المتخصصين في فن الكتابة للطفل يقدمون هذه السلسلة المفيدة مشفوعة برسوم ملونة جذابة تجعل من القراءة عملية ممتعة وتغذي ذوق الطفل كما تنمي مهاراته وذكائه. روعي في هذه السلسلة حاجات الطفل الأساسية التي تلائم المراحل العمرية والتي تتجاوب م
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.