يتناول هذا الكتاب مدونات كتبت منذ مطلع الخمسينات من القرن العشرين، فيها ما يجلو ويعجب من غير تبويب ولا تحقيق ولا توثيق؛ لأن المقصود منها أولاً وآخراً العظة والعبرة والذكرى، بغض النظر عن صحة نسبتها أو تصنيفها وتبويبها وتوثيقها، وقد تركت على السجية والفطرة كما سجلت. واختيرت نصوص هذا الكتاب مما تجمع عبر السنين من مختارات كتب ومجلات، وجرائد، واختير له عنواناً ( الأنيس في الوحدة ). جعله الله أنيساً وجليساً محبباً لقارئيه من هواة القراءة وشداة الثقافة العامة.