هذا الكتاب فصول وجيزة لغير المتخصصين يجدر الإطلاع عليه، إذ يتحدث عن أقسام الحديث الشريف من حيث الصحة والضعف، وعن أهمية علم الجرح والتعديل في ضبط الرواية، والفرق بين أسلوب القرآن وأسلوب الحديث، والقيمة البلاغية لكلام النبي صلى الله عليه وسلممع أمثلة هامة.
يتناول السيرة الذاتية والعلمية للمؤلف ونسبة كتاب اللباب له ومنهجه في تأليفه ، ثم يحقق الدكتور طليمات الجزء الأول والدكتور النبهان الجزء الثاني تحقيقاً علمية في علل البناء والإعراب في اللغة العربية.
رسالة في صفة الحب ومعانيه وأسبابه وأعراضه، وما يقع فيه وله على سبيل الحقيقة لا متزيدا ولا مفتنا، وأصول الحب، وكيفية الوصول إلى قلب المحبوب، وقبح المعصية وفضل التعفف . وهذه طبعة مضبوطة وعليها حواشي تخدم الموضوع وفهارس عامة في آخر الكتاب
لقد قام الإمام الحافظ زين الدين الزبيدي باختصار صحيح البخاري حيث قام بحذف الأسانيد وما تكرر من الأحاديث وسماه التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح فقام الشيخ عبد الله الشرقاوي بشرح هذا المختصر حيث حرر ألفاظه وضبطها وبين وجوه الإعراب وشرح الكلمات واستخرج الأحكام الواردة فيها وأورد آراء الفقهاء . فجاء شرحه هذا ميسرا ومتوسطا بين التطويل والإيجاز . وأسماه فتح المبدي وقد وضعنا مختصر الزبيدي في أعلى الصفحات وفتح المبدي في أسفلها
إن الإمام البخاري قد ضمن صحيحه كتابا للأدب وهو الكتاب الثامن والسبعون من صحيحه لكنه لم يكتف بذلك حتى أفرد للأدب كتابا مستقلا سماه : " الأدب المفرد " لأنه قد جعله مقصورا على موضوع الأدب دون غيره فجاء فريدا في نوعه، جامعا للآداب الإسلامية، فهو بحق موسوعة إسلامية في الآداب، جدير بكل مسلم أن يقتنيها لينتفع بما تحويه من كنوز نبوية شريفة وهذه طبعة مخرجة الأحاديث وعليها حواشي مهمة
اهتم العلماء بجمع الأحاديث الموضوعة للتحذير من روايتها بعيدا عن الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو حرام حتى من غير قصد، إذ الواجب قبل نسبة الحديث إليه صلى الله عليه وسلم التوثق والتأكد ومن أهم هذه الكتب كتاب ابن الجوزي، جمع فيه الأحاديث تحت أبواب بحسب موضوعاتها ذاكرا سبب كونها موضوعا ومن حكم عليه بالوضع غيره . وقدم للكتاب بمقدمات تتعلق بهذا الموضوع إلا أن ابن الجوزي لم يصب في الحكم بالوضع على بعض هذه الأحاديث، حيث خالفه العلماء في رأيه، ولكن لا ينقص ذلك من قدره رحمه الله وعلى الكتاب بعض التعليقات التي تذكر الكتب الخاصة بالموضوعات التي أوردت الحديث أيضا
إن أصح كتب الحديث التي أقبلت عليها الأمة هذه الكتب الستة : البخاري ومسلم والنسائي وابو داوود وابن ماجه وكتابنا هذا سنن الترمذي الذي اشتمل على أبواب الفقه المختلفة وقد اعتمد طريقة الأبواب . وهذه طبعة محققة ومقارنة مع نسخ خطية وعليها شروحات مهمة وقد قام بهذا العمل القاضي الشرعي أحمد محمد شاكر في المجلدات الأولى ثم أتم الأخرى غيره
كتاب في الحديث النبوي تضمن أربعين حديثاً منتقاة من كتب الصحاح والسنن في تعظيم المسلم والزجر عن سبه وسوء الظن به وتعمد ظلمه لتكون عظة لمن بسط يده ولسانه في المسلمين ورادعاً لهم للأرتجاع عن ذلك
إن أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى هو كتاب صحيح الإمام البخاري حيث التزم في نقل أحاديثه التي أوردها فيه أعلى درجات الصحة واشترط لنقلها شروطا خاصة التزم بها وتلقته الأمة بالقبول . وقد اعتمد فيه طريقة الكتب والأبواب وقد أتى على مختلف الكتب الفقهية إضافة إلى غيرها من الكتب كالتفسير والعلم والإيمان وغيرها من الكتب وهذه طبعة جديدة مشكولة شكلا كاملا ومرقمة الكتب والأبواب والأحاديث
قال الطحاوي: " سألني بعض أصحابنا من أهل العلم أن أضع له كتابا أذكر فيه الآثار المأثورةعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأحكام التي يتوهم أهل الإلحاد والضعفة من أهل الإسلام أن بعضها ينقض بعضها ينقض بعضا لقلة علمهم بناسخها من منسوخها وما يجب به العمل منها ... وتأويل العلماء واحتجاج بعضهم على بعض، وإقامة الحجة لمن صح عندي قوله ... " وهذا الكتاب في أحاديث الأحكام مرتبا على الأبواب الفقهية وفيه جمع بين مختلف الحديث بما ينمي عند طالب العلم الملكة الفقهية
كتاب في علم الحديث الشريف استدرك فيه مصنفه الحاكم النيسابوري ما فات البخاري ومسلم من الأحاديث التي كانت على شرطيهما ووجدت فيها درجة الصحة المطلوبة عندهم وهو قصد أن يستدرك على هذا النهج إلا أنه لم يوافقه المحدثون والحفاظ على كثير منها وقد أضفنا إلى الكتاب تضمينات الذهبي في التلخيص والميزان والعراقي في أماليه والمناوي في فيض القدير وغيرهم من العلماء الأجلاء وهذه أول طبعة مرقمة الأحاديث ومقابلة على عدة مخطوطات، وهي محققة وعليها دراسات مهمة